شنت إسرائيل غارة جوية على منطقة مواصي خان يونس في قطاع غزة، وُصفت بأنها الأعنف منذ بدء الحرب.
أكد الجيش الإسرائيلي أن الهدف كان قائد الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف. وفقًا لتقارير، كانت الغارة دقيقة وأسفرت عن مقتل عدد من عناصر حماس، بمن فيهم رافع سلامة، قائد لواء خان يونس.
تقييم الهجوم
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن تقييم الجيش يشير إلى أن الغارة كانت دقيقة، وأن هناك احتمالًا مرتفعًا لمقتل محمد الضيف، بانتظار التأكيد النهائي. وأوضحت أن الضيف وسلامة كانا في مجمع مدني محاط بسياج في المواصي.
رد حماس
نفت حركة حماس في بيان ادعاءات إسرائيل باستهداف قادتها في الغارة، ووصفتها بالكاذبة. وأكدت أن هذه الادعاءات تأتي للتغطية على حجم المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل.
محاولات اغتيال سابقة
محمد الضيف، الذي يعتبره إسرائيل شخصية نادرة الظهور ويعيش في سرية تامة، نجا من 5 محاولات اغتيال سابقة.
قتلت زوجته وابنه في غارة إسرائيلية قبل سنوات. يُعتقد أن حالته الصحية ليست على ما يرام، ويعيش تحت رعاية طبية دائمة.
حياة الضيف السرية
محمد الضيف، المولود باسم محمد دياب إبراهيم المصري، يبلغ من العمر 58 عامًا ويقود كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
ظهرت مقاطع فيديو له تظهره يمشي على قدميه، ما يشير إلى أن حالته الصحية قد تكون أفضل مما كانت تعتقده إسرائيل، رغم ذلك تعرض لمحاولات اغتيال متعددة، أصيب في أربعة منها.
تأثير الغارة
أسفرت الغارة على خان يونس عن مقتل رافع سلامة وإصابة محتملة لمحمد الضيف، تبقى التطورات الحالية موضع ترقب، حيث تنتظر الأطراف المختلفة التأكيد النهائي على نتائج الهجوم.
