في تصريح مؤثر، كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، عن أمنيته العميقة المتعلقة بتعليم الأطفال القرآن الكريم.
تفاصيل اللقاء
خلال لقاء علمي عقده شيخ الأزهر بمركز دراسات القرآن الكريم في جاكرتا، إندونيسيا، في 9 يوليو 2024، تحدث فضيلته عن تفسير الآية 110 من سورة آل عمران.
في ختام اللقاء، أعرب الدكتور أحمد الطيب عن أمنيته في ترك منصب المشيخة والتفرغ لتعليم الأطفال القرآن الكريم، مؤكدًا أن هذا هو حلمه الأكبر.
انتشر مقطع الفيديو الذي يعبر فيه شيخ الأزهر عن أمنيته بسرعة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، محققًا ملايين التفاعلات. أكد في الفيديو أنه مستعد لترك كرسي المشيخة والجلوس على حصير لتعليم الأطفال، مشيرًا إلى أن هذا هو أقصى أمانيه اليوم.
تفاعل رئيس مركز دراسات القرآن الكريم
وافق الدكتور محمد قريش شهاب، رئيس مجلس القانون الإسلامي العالمي ومؤسس مركز دراسات القرآن الكريم بإندونيسيا، على ما قاله شيخ الأزهر، معربًا عن أمنيته الخاصة بتعليم الأطفال القرآن الكريم بعد تقاعده.
زيارة شيخ الأزهر إلى إندونيسيا
تعد زيارة شيخ الأزهر إلى مركز دراسات القرآن الكريم جزءًا من جولته في جنوب شرق آسيا، التي شملت ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا. التقى خلال الزيارة بعدد من المسؤولين الإندونيسيين، بما في ذلك الرئيس جوكو ويدودو ووزير الدفاع برابوو سوبيانتو.
تبرز هذه الأمنية الإنسانية لشيخ الأزهر التزامه العميق بتعليم ونشر قيم القرآن الكريم، مؤكدًا أن التعليم هو الوسيلة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.
