شهد عام 2025 انطلاقة قوية لسعر الذهب عالميًا، حيث افتتح الربع الأول عند مستوى 2062 دولارًا للأونصة.
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، ارتفع سعر الأونصة بنسبة 8.3%، ما يعادل زيادة قدرها 171 دولارًا، ليصل إلى 2233 دولارًا عند الإغلاق. وأثناء هذه الفترة، سجل الذهب أعلى مستوى تاريخي له عند 2236 دولارًا للأونصة.
أثر التغيرات العالمية على السوق المصرية
انعكست الارتفاعات العالمية لسعر الذهب بشكل مباشر على السوق المصرية، حيث شهدت أسعار الذهب المحلية زيادة كبيرة بحلول نهاية العام:
– عيار 24: وصل سعره إلى 4251 جنيهًا.
– عيار 21: سجل 3720 جنيهًا.
– عيار 18: بلغ 3190 جنيهًا.
– الجنيه الذهب: حقق قيمة 29760 جنيهًا.
ارتفع الطلب العالمي على الذهب خلال الربع الأول من 2024، حيث بلغ إجمالي الطلب 1125.8 طن، مدفوعًا بعدة عوامل رئيسية:
1. خفض متوقع لأسعار الفائدة الأمريكية: ساهمت توقعات خفض الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تعزيز أسعار الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا.
2. التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط: أدت إلى زيادة الطلب على الذهب وسط مخاوف من تداعيات هذه الأزمات.
3. ارتفاع الطلب في الأسواق الآسيوية: خاصة من الصين، التي لعبت دورًا بارزًا في تعزيز المشتريات.
4. مشتريات البنوك المركزية العالمية: سجلت 305.2 طن من الذهب خلال الربع الأول، بزيادة قدرها 41.6% مقارنة بالربع الأخير من عام 2023، بقيادة البنك المركزي الصيني.
مع بداية العام الجديد 2025، يترقب المستثمرون حركة الأسواق وسط استمرار التوترات الاقتصادية والجيوسياسية.
من المتوقع أن يستمر الذهب في جذب اهتمام المستثمرين كأداة للتحوط ضد التقلبات، خاصة مع استمرار تأثير العوامل السابقة على الأسواق المالية العالمية.
