تراجع دعم «بايدن» بين الناخبين الآسيويين في الانتخابات الرئاسية المقبلة

انخفض عدد الأمريكيين من أصل آسيوي الذين يعتزمون التصويت لجو بايدن، الرئيس الأمريكي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

سلَّط موقع «أكسيوس» الأمريكي الضوء على استطلاع للرأي أجرته 3 مؤسسات هي «إيه بي أي إيه فوت» و«إيه إيه بي أي داتا» و«إيه إيه أر بي».

أظهر استطلاع الرأي تراجع الدعم الموجه إلى «بايدن» من قبل المواطنين الأمريكيين ذوي الأصول الآسيوية، حيث يقول أقل من نصف الناخبين الأمريكيين الآسيويين الذين شملهم الاستطلاع 46 في المئة إنهم من المرجح أن يصوتوا لصالح «بايدن» وهو انخفاض بنسبة ثماني نقاط مئوية عن عام الانتخابات الرئاسية الماضية.

أظهر استطلاع الرأي زيادة تقدر بـ1 في المئة لصالح «ترامب» بين الناخبين من أصول آسيوية، حيث إن 31 في المئة ممن شملهم الاستطلاع يقولون إنهم سيصوتون لصالح «ترامب» مقارنة بـ30 في المئة في عام 2020.

ارتفعت نسبة الناخبين الأمريكيين من أصول آسيوية الذي يعقدون العزم على التصويت لشخص آخر غير المرشح الديمقراطي، وأكد 5 في المئة أنهم من المرجح أن يصوتوا لشخص آخر ارتفاعًا من 1 في المئة في عام 2020.

قال 43 في المئة إن لديهم رأيًا إيجابيًا في كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، التي من المقرر أن تلقي خطابًا رئيسيًا في قاعة المدينة الرئاسية التي تستضيفها «إيه بي أي إيه فوت» في «فيلادلفيا» هذا الأسبوع.

قال كارثيك راماكريشنان، المدير التنفيذي لشركة «إيه إيه بي أي داتا»، حتى قبل المناظرة الرئاسية الماضية، فقد «بايدن» الثقة بين عديد من الناخبين الأمريكيين الآسيويين.

ظهر جو بايدن، الرئيس الأمريكي، بمظهر باهت وأداء متراجع في مناظرته الرئاسية الأولى أمام دونالد ترامب، منافسه الرئيس الأمريكي الأسبق.

تعالت أصوات بين الديمقراطيين تطالب «بايدن» بمراجعة موقفه من الاستمرار في السباق الانتخابي. وقاوم «بايدن» بشدة الدعوات للتنحي لكن المشرعين أخبروا وكالة «أكسيوس» أنهم يتوقعون استمرار هذا التصعيد وسط موجة من المخاوف من جانب الناخبين والمانحين.