«باول» يحذر من عواقب سلبية خطيرة إذا تأخر الفيدرالي في خفض الفائدة
أكد جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أن الاقتصاد الأمريكي ينمو بقوة رغم عدم تحقيق هدف التضخم البالغ 2 في المئة في النصف الأول من العام.
أضاف جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أمام الكونغرس «أظهرت القراءات الشهرية الأخيرة تقدمًا متواضعًا».
أشار «باول» إلى أن إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة قد يعرض النمو الاقتصادي للخطر، وفقًا لتقرير نشرته شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية واطلعت عليه «العربية بيزنس».
دافع «باول» عن الاقتصاد الأمريكي، وقال إنه لا يزال قويًا كما هو الحال مع سوق العمل، على الرغم من بعض التباطؤ الأخير. واستشهد «باول» ببعض التراجع في مستويات التضخم، والذي قال إن صناع السياسات ما زالوا عازمين على خفضه إلى هدفهم البالغ 2 في المئة.
قال «باول» في تصريحات معدة سلفًا: في الوقت نفسه، وفي ضوء التقدم المحرز على صعيد خفض معدلات التضخم وتهدئة سوق العمل على مدى العامين الماضيين، فإن ارتفاع التضخم ليس الخطر الوحيد الذي نواجهه. إن خفض معدلات ضبط السياسة بعد فوات الأوان أو قليلًا جدًا قد يضعف النشاط الاقتصادي والعمالة بشكل غير ملائم.
يبلغ معدل الاقتراض لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي حاليًا 5.25 في المئة – 5.5 في المئة، وهو أعلى مستوى في حوالي 23 عامًا ونتاج 11 زيادة متتالية بعد أن بلغ التضخم أعلى مستوى له منذ أوائل الثمانينيات.
تتوقع الأسواق أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، ومن المرجح أن يعقب ذلك خفض آخر بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام. ومع ذلك، أشار أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في اجتماعهم في يونيو إلى خفض واحد فقط.