رياضة

تفاصيل جديدة تكشف السبب وراء وفاة أحمد رفعت

كشفت التفاصيل الجديدة عن وفاة اللاعب أحمد رفعت، الذي توفي نتيجة إصابته بمتلازمة القلب المكسور نتيجة الضغوط النفسية الشديدة.

وفقاً للدكتور أحمد الكرداني، أستاذ جراحة القلب بطب عين شمس، رغم تركيب دعامة بالقلب بعد إصابته بجلطة قلبية سابقة، إلا أن الضغط العصبي الشديد أدى إلى إصابته بجلطة أخرى في الشريان الخلفي للقلب، مما تسبب في وفاته.

 أسباب إصابة اللاعب بمتلازمة القلب المكسور

أوضح الدكتور الكرداني أن إصابة أحمد رفعت بمتلازمة القلب المكسور تأتي نتيجة الضغط العصبي الشديد، والذي غالبًا ما يصيب الشريان الأمامي للقلب، إلا أن حالة رفعت كانت في الشريان الخلفي نتيجة الضغوط النفسية الكبيرة التي تعرض لها.

وأشار إلى أنه من النادر جداً أن يصاب شخص رياضي بجلطة في هذا السن، حيث إن عمر رفعت حوالي 30 سنة۔

اقرأ أيضاً: وفاة اللاعب أحمد رفعت بعد أزمة قلبية

التدخل الطبي المتبع

أكد الدكتور الكرداني أن العلاج الذي تلقاه أحمد رفعت في المستشفى كان وفقاً للإرشادات العالمية، وتم بإشراف نخبة من أفضل أطباء القلب في مصر.

تمت مراجعة حالته على مستوى عالمي، حيث استعرضت في مؤتمر عالمي للقلب عقد بالإسكندرية، وتم الاتفاق على أنه لا يحتاج إلى تركيب جهاز صدمات داخلي.

دور الضغوط النفسية في تدهور حالته

رغم تحسن حالته وخروجه من المستشفى، إلا أن تعرضه لضغط عصبي شديد مرة أخرى أدى إلى تدهور حالته بشكل مفاجئ ووفاته.

وأوضح أن متلازمة القلب المكسور قد تصيب الأشخاص الأصحاء نتيجة زيادة هرمونات التوتر الناجمة عن أحداث مرهقة عاطفيًا أو جسديًا.

 التمييز بين متلازمة القلب المكسور والنوبة القلبية

تتشابه أعراض متلازمة القلب المكسور مع أعراض النوبة القلبية، مما قد يؤدي إلى تشخيص خاطئ.

ولكن، لا تظهر فحوصات الدم أي علامات على وجود ضرر في القلب، ولا يظهر تصوير الأوعية الدموية أي انسداد في الشرايين التاجية.

كما تظهر الاختبارات انتفاخًا وحركة غير عادية في البطين الأيسر للقلب. في الحالات النادرة، يمكن أن تكون متلازمة القلب المكسور قاتلة، ولكنها قابلة للعلاج ويمكن أن يتعرض الشخص المصاب بها لخطر الإصابة بها مرة أخرى.

 ملخص الحادث

توفي اللاعب أحمد رفعت صباح يوم السبت الماضي بشكل مفاجئ، رغم تحسن حالته وخروجه من المستشفى. أشارت التقارير إلى أن الضغوط النفسية الشديدة كانت السبب الرئيسي في تدهور حالته ووفاته المفاجئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى