أخبار دولية

واشنطن تسعى لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس

أعلنت حركة حماس أنها تنتظر رداً إسرائيلياً بشأن صفقة وقف النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى. وصرح مسؤولان إسرائيليان أن العقبة الرئيسية تكمن في مطالبة حماس بالتزامات مكتوبة من الولايات المتحدة ومصر وقطر.

دور الولايات المتحدة

تعمل الولايات المتحدة، من خلال البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية، على إيجاد حل وسط لسد الفجوة بين إسرائيل وحماس.

كان فريق أميركي في الدوحة للمشاركة في المحادثات، لكن من غير المتوقع أن يسافر مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز إلى المنطقة حالياً.

موقف إسرائيل

سافر مدير الموساد ديفيد بارنيا إلى قطر للقاء رئيس وزراء قطر. وأوضح أن إسرائيل لا تقبل طلب حماس بالتزام مكتوب فيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق.

أصبح المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون أكثر تفاؤلاً بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة وإرساء “هدوء مستدام” في القطاع.

طالبت حماس بتعديلات على المادة 14 في الاقتراح الإسرائيلي. ترغب حماس في استبدال عبارة “بذل كل جهد” بكلمة “ضمان”. قدمت إدارة بايدن حلاً وسطاً باستخدام كلمة “تعهد”، والتي تعتبر أقل إلزاماً من “ضمان” ولكنها أكثر إلزاماً من “بذل كل جهد”.

مخاوف إسرائيلية

تشعر إسرائيل بالقلق من أن حماس قد تستغل الاتفاق لتمديد المفاوضات حول المرحلة الثانية إلى أجل غير مسمى، مما يجعل من الصعب على إسرائيل استئناف القتال دون انتهاك الاتفاق.

أكد مسؤول حماس أسامة حمدان أن الحركة تنتظر رد إسرائيل على اقتراحها. إذا كان الرد إيجابياً، فقد يتم التوصل إلى اتفاق تفصيلي قريباً.

موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي

عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً لمناقشة الفجوة المتعلقة بالمادة 14 قبل رحلة مدير الموساد إلى الدوحة. نقل مدير الموساد رسالة إلى رئيس الوزراء القطري توضح أن إسرائيل لا تقبل التعديلات التي تسعى إليها حماس.

رؤية البيت الأبيض

أعربت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير عن أمل الرئيس بايدن في التوصل إلى اتفاق، مؤكدة أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحقيق ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى