«أردوغان» يدعو لإيقاف إسرائيل وضغط دولي لوقف إطلاق النار بغزة
أكد رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، على ضرورة «إيقاف إسرائيل وإجبارها» على قبول وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح في كلمته بالقمة الـ«24 لرؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون»، اليوم الخميس، أن وقف إسرائيل لإطلاق النار يتحقق من خلال زيادة واستمرار الضغط على الإدارة الإسرائيلية.
وأشار «أردوغان» إلى أن أطلال غزة التي مات تحتها أكثر من 16 ألف طفل بريء، تعبر عن انهيار النظام الدولي الذي فقد شرعيته.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده تعمل رغم العقبات لبناء نظام دولي فعال وشامل يحقق السلام، والأمن، والاستقرار والازدهار. وأضاف أن تركيا تسعى إلى تحقيق السلام في منطقتها وخارجها من خلال الدبلوماسية الجريئة القائمة على الشعب والقيم الإنسانية.
Cumhurbaşkanımız Erdoğan:
"İsrail'in durdurulması, kalıcı ateşkesi kabul etmeye zorlanması lazım, bunun için de İsrail yönetimi üzerindeki baskının artırılarak sürdürülmesi gerekiyor."
— T.C. İletişim Başkanlığı (@iletisim) July 4, 2024
وتابع «أردوغان»: نتحمل مسؤولية كبيرة في استضافة اللاجئين، وندعو الدول الأخرى لتحمل مسؤولياتها تجاههم. وواصل قائلًا: كدولة فقدت الآلاف من مواطنيها بسبب الإرهاب، نحن ندرك جيدًا وجهه المظلم. تجربتنا في مكافحة الإرهاب تُظهر أن التعاون الدولي أمر حيوي للتصدي له، ونحن في تركيا مستعدون لتعزيز حوارنا عبر المنظمات الدولية، مثل منظمة شنغهاي للتعاون.
وكان «أردوغان» قد أكد الثلاثاء الماضي أنه لا يمكن لأي دولة في منطقتنا، بما في ذلك تركيا، أن تشعر بالأمان طالما لم يتوقف العدوان الإسرائيلي، في ظل إدارة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأضاف في تصريحات بعد اجتماع مجلس الوزراء أن تزايد الهجمات الإسرائيلية ولغة التهديد ضد لبنان تثير قلقنا البالغ بشأن مستقبل منطقتنا، وفقًا لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
ويعاني قطاع غزة من أزمة كبيرة في المياه والغذاء نتيجة تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه.
وقد حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يعاني منها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع الذين يبلغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون أصلاً من أوضاع متدهورة للغاية.