تعيين الدكتور أسامة الأزهري وزيرًا للأوقاف
أعلن مؤخراً عن تعيين الدكتور أسامة الأزهري وزيراً للأوقاف خلفاً للدكتور مختار جمعة.
وُلد الأزهري في الإسكندرية عام 1976، ونشأ في سوهاج حيث حفظ القرآن الكريم والتحق بالتعليم الأزهري. نشأ في بيئة علمية مكنته من مجالسة العلماء والشيوخ واكتساب معارفهم.
المسار الأكاديمي والمهني
التحق الأزهري بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، وتخرج منها بدرجة الليسانس في عام 1999.
عمل معيداً بقسم الحديث الشريف في كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بأسيوط عام 2000، ثم مدرساً مساعداً في 2005. حصل على درجة الماجستير في الحديث الشريف وعلومه في العام نفسه، وحصل على إجازة من أكثر من ثلاثمائة عالم. يدرّس علوم الحديث وعلم المنطق وعلم العقيدة في الجامع الأزهر.
اقرأ أيضاً:في إطار التعديل الوزاري الجديد…مغادرة وزير الأوقاف مكتبه بعد 11 عامًا من الخدمة
أسهم الدكتور أسامة الأزهري في إثراء المكتبة الإسلامية بالعديد من المؤلفات، من بينها “إحياء علوم الحديث”، “أسانيد المصريين”، “المدخل إلى أصول التفسير”، “معجم الشيوخ”، و”الإحياء الكبير لمعالم المنهج الأزهري المنير”. كما قدم برامج تلفزيونية دينية مثل “مواريث النبوة”، “من الحب حياة”، و”رؤى”.
لم يقتصر دور الأزهري على المسجد والجامعة، بل انخرط في الحياة العامة بشكل فعال.
اقرأ أيضاً: مصدر حكومي: التغيير الوزاري يشمل عدداً كبيراً من الحقائب والمحافظين
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً بتعيينه مستشاراً دينياً في أكتوبر 2014، ليكون جزءاً من الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية.
يحظى الأزهري بشعبية كبيرة في دول شرق آسيا، حيث يستقبله المسلمون هناك بحفاوة كبيرة.
يتميز بالوسطية الأزهرية في تفسير الدين، ما أكسبه احتراماً واسعاً وجعل لقاءاته محط أنظار مئات الآلاف.
في سياق آخر، تطرقت الصحيفة إلى مواضيع متنوعة منها ظاهرة فلكية تزين سماء شهر يوليو، وتقديم منح دراسية في الجامعات الخاصة لطلاب الثانوية العامة، بالإضافة إلى تصريحات حول الحكومة الجديدة وتوقعات الشعب المصري منها.
يمثل تعيين الدكتور أسامة الأزهري وزيراً للأوقاف خطوة هامة في مسار تعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني، بالإضافة إلى دوره الكبير في الحياة العامة والمساهمة في تحقيق الاستقرار الفكري والديني في المجتمع المصري.