كشف مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الأحد، أن القاهرة كثفت اتصالاتها خلال الساعات الأخيرة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية في محاولة لإحياء المفاوضات المتعثرة بشأن وقف الحرب في غزة.
ووفقًا للمصدر، تسعى مصر لتجاوز العقبات التي تواجه اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهة أخرى، نفت مصر موافقتها على نقل معبر رفح أو بناء معبر بديل، مؤكدة رفضها لتواجد الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وصرح مصدر أمني مصري رفيع المستوى بأن لا صحة لوجود أي موافقة مصرية على نقل منفذ رفح، أو بناء منفذ جديد قرب معبر كرم أبو سالم.
وأضاف المصدر أن القاهرة متمسكة بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح. كانت مصر قد أعلنت في وقت سابق رفضها لتواجد الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مؤكدة أنها لن تعطي تل أبيب شرعية للسيطرة عليه.
وفي مايو الماضي، قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية، لـ«سكاي نيوز عربية» إن سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح غير مبررة.
وأضاف أن القاهرة لديها ثوابت محددة فيما يتعلق بالمعبر، وترفض إعطاء شرعية لسيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه ولن تتعاون معها.
