أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بأن سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صرحت بأن القيادة العسكرية الإسرائيلية تخطط للإطاحة بزوجها، جاء هذا التصريح خلال اجتماع مغلق مع عائلات الرهائن.
موقف مكتب رئيس الوزراء
رد مكتب نتنياهو على هذه التقارير بنفي قاطع، واصفًا التسريبات بأنها “كاذبة وظالمة”.
وأكد البيان أن سارة نتنياهو تقوم بمبادرات شخصية لدعم عائلات الرهائن وتقديم المساعدة لهم، رغم محاولات البعض إيذائها.
الوضع السياسي في إسرائيل
يواجه نتنياهو ضغوطًا متزايدة بسبب ملف الرهائن، بالإضافة إلى حالة عدم الاستقرار التي تشهدها إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل نحو ثمانية أشهر، تطالب المعارضة بإجراء انتخابات مبكرة، من المحتمل أن تؤدي إلى الإطاحة بنتنياهو إذا تمت.
رد فعل سارة نتنياهو
رغم الضغوط، تواصل سارة نتنياهو العمل لدعم عائلات الرهائن، كما تصلي من أجل عودتهم السريعة ،وأكدت في تصريحاتها أنها ستستمر في العمل رغم الأصوات التي تحاول تشويه صورتها.
تعكس تصريحات سارة نتنياهو وتصاعد التوترات السياسية في إسرائيل الأزمة العميقة التي يواجهها رئيس الوزراء في ظل الضغوط المحلية والدولية المتزايدة.
