جريمة ذبح الطفل في أسيوط لفتح مقبرة أثرية: صدمة واسعة تهز الشارع المصري
بعدما هزت جريمة ذبح الطفل محمد أبو الوفا مهران الشارع المصري برمته بفظاعتها، كشف والد الطفل معلومات صاعقة عن حادثة قتل ابنه بفتح مقبرة أثرية في أسيوط.
صورة للطفل مع الأسرة
الأب المفجوع عصام أبو الوفا مهران أكد أن ما حدث لمحمد كان مرعباً ولا يصدق، إن الجناة، الذين هم أبناء عمه، كانوا يبحثون عن محمد معه دون أن يعلم أنهم خطفوه وذبحوه.
بعد اختفاء ابنه في يوم عيد الأضحى، خرج الأب عصام أبو الوفا مهران للبحث عنه، حيث كان يلهو بجوار باب المنزل قبل أن يختفي فجأة.
عصام أكد أنه ظل يحاول الاتصال بابنه عبر هاتفه الصغير لفترة طويلة دون جدوى، مما أثار شكوكه ومخاوفه.
استدعى عصام أبناء عمه وأقاربه للمساعدة في البحث عنه، لكن دون جدوى، حيث أخبر الشرطة التي بدأت تحرياتها واستجواباتها للجيران والأقارب.
بعد أيام من البحث، عثرت الشرطة على جثة ابنه في إحدى مزارع الذرة، مبتورة الأطراف والساقين.
عصام أعرب عن صدمته عند اكتشافه أن أبناء عمه كانوا وراء جريمة ذبح ابنه، وأنهم فعلوا ذلك تحت تأثير نصيحة شيخ زعم أنها تعود لجن لمساعدتهم في فتح مقبرة أثرية والاستفادة منها مالياً.
وختم عصام حديثه معتبراً أن جريمة أبناء عمه لم تقتصر على قتل ابنه فقط، بل دمرت أسرته وأثرت على كل من في القرية، وأن العقاب المنتظر لن يخفف من حزنه وألمه على فقدان ابنه بهذه الطريقة البشعة.
بعد اختفاء الطفل، عثرت الأجهزة الأمنية في وقت لاحق على جثته في إحدى الزراعات، حيث كانت مبتورة الأطراف والساقين، ومذبوحة على مستوى الرقبة.
وفقاً للاعترافات التي أدلى بها الموقوفون والتي كشفتها كاميرات المراقبة، قام ابن عم الطفل، الذي يدعى “ع.ا”، وأولاده بذبح الطفل وتقديمه كقربان لفتح مقبرة أثرية بناءً على طلب من أحد الشيوخ.
أظهرت التحريات أن المتهمين اختطفوا الطفل وكمموه أثناء لهوه أمام منزل والده، ومن ثم نفذوا الجريمة البشعة بذبحه وتقطيع يديه، قبل أن يلقوا جثته في الزراعات.
هذه الواقعة الصادمة صدمت الرأي العام المصري خلال الأيام الأخيرة، مما أثار موجة من الاستياء والغضب في البلاد.