بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، تدعو حركة حماس إلى محاسبة قادة الاحتلال على جرائم التعذيب التي يرتكبونها ضد الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين.
تطالب الحركة بمنع إفلات الجناة من العقاب والضغط للإفراج الفوري عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال.
جرائم التعذيب الممنهجة
في ظل احتفال الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بهذا اليوم، تتزايد جرائم التعذيب التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين.
هذه الجرائم تشمل تجويع، إذلال، إهمال طبي، حرمان من الغذاء والدواء، وتنكيل جسدي، مما أدى إلى وفاة نحو 60 أسيرًا، بينهم 40 مختطفًا من قطاع غزة.
انتهاك المواثيق الدولية
تؤكد حماس أن سياسة التعذيب الوحشي التي يتبعها الاحتلال تنتهك المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية، مما يستدعي تحركًا جادًا من مؤسسات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لفضح هذه الجرائم ومحاكمة مرتكبيها.
تشدد حركة حماس على أهمية استغلال اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب لكشف الجرائم التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي وتسليط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين. تدعو الحركة إلى تحرك دولي جاد لوقف هذه الانتهاكات وضمان الإفراج عن الأسرى.
مطالب الحركة
1. زيارة الأسرى والمحتجزين
تطالب حماس الأمم المتحدة والدول والمؤسسات الحقوقية بالضغط على الاحتلال للسماح بزيارة الأهالي والمنظمات الحقوقية للأسرى والمحتجزين.
2. رفع دعاوى دولية
تشدد الحركة على ضرورة تحرك المؤسسات الحقوقية لرفع دعاوى ضد مرتكبي جرائم التعذيب والانتهاكات في المحاكم الدولية.
3. الضغط الدولي
تدعو حماس كافة المستويات السياسية والحقوقية لتحمل مسؤولياتهم تجاه الأسرى الفلسطينيين، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها والإفراج عن جميع الأسرى.
تعتبر حركة حماس أن الاحتفال باليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب فرصة لكشف الجرائم الإسرائيلية ودعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الأسرى الفلسطينيين والعمل على وقف هذه الانتهاكات المستمرة.
