الأمم المتحدة: حرب إسرائيل ولبنان تهدد سوريا وتؤثر على «الضفة» و«غزة»
أعرب مارتن غريفيث، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، عن قلقه الشديد بشأن تصاعد النزاع بين إسرائيل وحركة «حماس» في «غزة»، وتحذيره من احتمال امتداد الحرب إلى لبنان وسوريا.
مع اقتراب الحرب في «غزة» من دخول شهرها العاشر، حذرت الولايات المتحدة أكبر حلفاء إسرائيل من خطر نشوب نزاع كبير ضد «حزب الله» المدعوم من إيران في لبنان بعد تصاعد عمليات تبادل القصف عبر الحدود.
قال «غريفيث» الذي تنتهي ولايته في نهاية الشهر للصحافيين في «جنيف»: أرى ذلك بمثابة الشرارة التي ستشعل النار في البارود.. وهذا يمكن أن يكون مروِعًا مشيرًا خصوصًا إلى جنوب لبنان.
أكد «غريفيث» أنه بحث مع زملائه في القدس احتمالات مع قد يحصل هناك. كما حذر من أن حربًا ينخرط فيها لبنان ستجر سوريا.. التي بدورها ستجر آخرين، وسيكون لها بالطبع انعكاسات على «غزة». كما سيكون لها انعكاسات على «الضفة الغربية».
أكد «غريفيث» أيضًا أن الوضع «مقلق جدًا»، وقال إن الحرب التي اندلعت قبل نحو تسعة أشهر عقب هجوم غير مسبوق لـ«حماس» داخل أراضي الدولة العبرية علمتنا مستوى جديدًا من المأساة والقسوة. وأضاف الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: لكننا جميعًا قلقون من أنها قد تكون مجرد البداية.
