«ترامب» و«بايدن»: المناظرة الرئاسية الحاسمة في سباق البيت الأبيض
وصف دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق،في تصريحاته الأخيرة المناظرة القادمة مع جو بايدن الرئيس الأمريكي الحالي بأنها «مثل الموت».
تستعد الولايات المتحدة لمناظرة «بايدن» و«ترامب» الأولى في السباق الانتخابي للبيت الأبيض نهاية هذا الأسبوع.
قال «ترامب» أثناء تجمع حاشد من أنصاره في «فيلادلفيا» في إشارة إلى شكل المناظرة بين مذيعين ومرشحين دون جمهور: هناك اثنان منا واثنان منهم.. إنها «مثل الموت». وأردف «ترامب» قائلًا: قد يكون هذا (نظام المناظرة) هو الأكثر مللًا أو قد يكون مثيرًا للغاية.. من يدري.
ستعقد المناظرة الخميس المقبل 27 يونيو أول مناظرة رئاسية تجمع «بايدن» وسلفه «ترامب»، في خضم المعركة الانتخابية بين الاثنين، والتي هي على أشدها.
ستنظم شبكة «سي إن إن» المناظرة الأولى، وهي الشبكة التي لطالما وصفها «ترامب» بأنها شبكة «الأخبار المزيفة».
يتجدد الصراع بين «بايدن» و«ترامب» في انتخابات الرئاسة الأمريكية، التي ستُعقد في نوفمبر أواخر هذا العام.
وقف «بايدن» وجهًا لوجه أمام «ترامب» في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2020، خلال الانتخابات التي وصفت بأنها الأكثر استقطابًا في تاريخ الولايات المتحدة.
وتمكن «بايدن» وقتها من الظفر بنتيجة الانتخابات وحقق فوزًا صريحًا على «ترامب» في أصوات المجمع الانتخابي بواقع 306 أصوات مقابل 232 صوتًا، في انتخابات طعن «ترامب» في نزاهتها، واتهم بشكل صريح بوقوع أعمال تزوير خلالها. لكن اتهامات «ترامب» للعملية الانتخابية لم تمنع خصمه «بايدن» من الوصول لسدة الحكم في البيت الأبيض، حيث تولى مقاليد الحكم في الإدارة الأمريكية بدءًا من 20 يناير 2021.
يدخل «ترامب» الصراع الانتخابي في الانتخابات المقبلة، وهو مدان في تهم قضائية، حيث تم إدانته في 34 تهمة، لن تمنعه من خوض الانتخابات، ولكنها ستلقي بظلالها في المشهد الانتخابي بكل تأكيد.
كلٌ من «بايدن» و«ترامب» مرشح لولاية ثانية وأخيرة في حكم الولايات المتحدة، والفائز منها لن يكون بوسعه الترشح لولاية جديدة بعد ذلك على رأس الإدارة الأمريكية.