إنتقادات «نتنياهو» لأمريكا بشأن شحنات الأسلحة خلال النزاعات الإقليمية
فسر مسؤول أمريكي انتقادات «نتنياهو» لإدارة «بايدن» بخصوص شحنات الأسلحة لإسرائيل خلال الحرب بـ«غزة» والتوتر مع «حزب الله».
قال المسؤول الأمريكي إن إدارة جو بايدن، الرئيس الأمريكي، ألغت في الأشهر الأخيرة إجراءات الطوارئ التي كانت مطبقة لتسريع إرسال شحنات الأسلحة إلى إسرائيل في بداية حرب «غزة».
ذكر المصدر المطلع على الأمر لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»: الوتيرة الطبيعية لا تعني المعدل السريع الذي سمحت به الولايات المتحدة خلال الأشهر الأولى من الحرب. وأضاف: في الأشهر الأخيرة، استأنفت أمريكا إجراءاتها المعتادة فيما يتعلق بنقل الأسلحة، بما في ذلك تفويضات الكونغرس المختلفة.
أشار المسؤول إلى أن هذه الخطوة تزامنت مع تباطؤ كبير في عمليات الجيش الإسرائيلي في «غزة»، إلى جانب القلق في «واشنطن» بشأن هجوم استباقي إسرائيلي محتمل ضد «حزب الله» في لبنان، مما قد يؤدي إلى حرب إقليمية.
يساعد هذا التصريح في تفسير الادعاء الذي أطلقه «نتنياهو» الأسبوع الماضي، بالقول إن «واشنطن» تمنع شحنات الأسلحة عن إسرائيل، بينما نفت الإدارة الأمريكية ذلك.
كشف «نتنياهو»، الأحد الماضي، أن الخلاف مع الولايات المتحدة بشأن التأخير في تسليم الأسلحة المتعلق بحرب «غزة» سيتم حله قريبًا.
قال «نتنياهو» خلال اجتماع لحكومته: منذ نحو 4 أشهر، كان هناك انخفاض كبير في إمدادات الأسلحة القادمة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل. تلقينا كل أنواع التفسيرات، لكن الوضع بحد ذاته لم يتغير. وفي ضوء ما سمعته في اليوم الأخير، آمل وأعتقد أن هذه القضية سيتم حلها في المستقبل القريب.
علقت «واشنطن» في بداية مايو إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل، تتضمن قنابل ثقيلة تستخدمها في حملتها العسكرية على قطاع «غزة».
هدد «بايدن» إسرائيل بوقف إمدادات أسلحة في حال واصلت عمليتها في «رفح»، حيث قال في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» قبل أسابيع: لن نقدم أسلحة وقذائف مدفعية لإسرائيل. لن تحصل إسرائيل على دعمنا إذا دخلت المراكز السكانية في «رفح».