منوعات

معنى كلمة تتلظى بامتحان العربى للثانوية العامة

طلّاب الثانوية العامة انتهوا من امتحان مادة اللغة العربية، وشملت الأسئلة تحليل معانٍ تهدف إلى قياس الفهم والتحليل والتطبيق، بما في ذلك معنى كلمة “تتلظى الصدور لنعمتك”، والخيارات المقدمة كانت “تتطلع ـ تتناسى ـ تحقد ـ تتحسر”.

في امتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة، تضمن سؤالًا حول الحرب الروسية الأوكرانية ضمن أسئلة القراءة المتحررة بعنوان “الآثار المدمرة للحروب”.

نصت القطعة على أن الحروب تحدث بين أطراف النزاع دون أن يتمكنا من التوصل إلى تفاهم يحقق مصلحة مشتركة أو يوفر أرضية لحل النزاع.

تؤدي الحروب إلى وقوع ضحايا من الجانبين، وتدمير المنشآت والمساكن واختفاء المعالم الحضرية، حيث يصبح البيئة ساحة النزاع بأبعادها المختلفة، وتعاني من تداعيات الحرب على المدى القريب والبعيد. الأضرار البيئية الناتجة عن الحروب تتمثل في تلف الأنظمة البيئية واستنزاف الموارد الطبيعية وغيرها من التداعيات البيئية التي تبقى لفترات طويلة بعد انتهاء الصراع.

الأنظمة البيئية، واستنزاف الموارد الطبيعية وغيرها، مما يبقى تأثيره على المدى البعيد.

الذي قد يمتد حقبًا بعد انتهاء الصراع، وغالبا ما يتجاوز ضرر الحروب حدود الدول والأقاليم التي تقع فيها، وحدود الأجيال التي تعايش وقائعها وتعاين أحداثها، وقد أفاد تقرير دولي أن الحروب مسئولة عن ٥.٥% من الانبعاثات الضارة.

ومن صور الإضرار بالبيئة نتيجة الحروب تسميم المياه الجوفية، والقضاء على الحياة البرية، وتلويت مياه الأنهار والبحار، وتلوث الهواء، وتدمير الغابات والغطاء النباتي للأرض وإتلاف المحاصيل والمزروعات التي تعد مصدرا للغذاء، وخلال الحروب والصراعات قد تستهدف الموارد الطبيعية ومصادر الطاقة للإضرار بالطرف الآخر وإضعافه.

ومن أمثلة ما أحدثته الحروب من دمار البيئة: ما سببته الحرب الروسية الأوكرانية من نتاج ١٠٠ مليون طن من مركبات الكربون الضارة في مدة لا تتجاوز ٧ أشهر، وإسقاط الجيش الأمريكي في الحرب الفيتنامية حوالي ۲۰۰ ألف طن من مبيدات الأعشاب على الغابات، نتج عنه تسميم المياه الجوفية، وتعرية مساحات واسعة من الأشجار، كذلك تجريف الاحتلال الإسرائيلي الأراضي الزراعية الفلسطينية، واقتلاعه ما يقرب من ٥.٢ مليون شجرة مثمرة منها ٨٠٠ ألف شجرة زيتون منذ ١٩٦٧م، فضلا عن تلويث الهواء بمركبات الفوسفور السامة الناتجة عن القنابل الفوسفورية حيث تترسب في التربة والمياه لفترات ممتدة، وتسبب حروقا وأمراضًا للأحياء.

وقد حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن تغير المناخ له عواقب مدمرة على الأشخاص الذين يعيشون في مناطق الصراع، فالحرب تؤدي إلى المزيد من الغبار السام والمخلفات الكيميائية التي تلوث البيئة ومصادر المياه والغذاء، وتتسبب في الإصابة بالسرطان والعدوى القاتلة والتشوهات والعيوب الخلقية.

وقد أقر المجتمع الدولي حزمة من القوانين الدولية تتضمن قواعد وأحكامًا تحقق الجانب الوقائي والزجري من خلال وضع آليات ومسارات لحل النزاعات بالطرق.

وتضمن امتحان اللغة العربية سؤال عن الأمن القومي للدول الذي يمتد إلى حماية المياه ونص السؤال على أن “الأمن المائي يستدعي اتفاقيات تحفظ مصالح الدول الواقعة على الأنهار من المنبع إلى المصب”وكذلك “التعاون بين الدول المطلة على البحر المتوسط يؤمن حدودها البحرية، ويدعم مصالحها الاقتصادية، كما تبادلت الدول الخبرات في مجال مقاومة الجفاف والتصحر لتقليل مخاطر الكوارث الطبيعية”

وتفيد تقارير منظمة الصحة العالمية أن أكثر من ملياري شخص حول العالم يعانون من صعوبة الحصول على مياه صالحة للشرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى