تقارير

عدد المحتجزين الإسرائيليين في «غزة» أقل من الأرقام الرسمية المتداولة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بأن عدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء في قطاع غزة قد يكون أقل من الأرقام الرسمية، وربما يصل إلى 50 شخصاً فقط.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، نقلاً عن وسطاء في المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، أن العدد الفعلي للمحتجزين قد يكون أقل من التقديرات الرسمية.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قام المئات من المتظاهرين الإسرائيليين بإغلاق طرق رئيسية في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المتظاهرين، بمن فيهم عائلات المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، أغلقوا منطقة أيالون، أحد الطرق الرئيسية في تل أبيب، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى.

وفي سياق متصل، نفى مصدر مصري رفيع المستوى،الأربعاء الماضي، التقارير التي تحدثت عن موافقة مصر على المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر في قطاع غزة.

وصرح المصدر لقناة «القاهرة الإخبارية» بأن إسرائيل تحاول تحميل مصر مسؤولية عدوانها على قطاع غزة واحتلالها لمعبر رفح الفلسطيني. وأضاف المصدر أن على إسرائيل الانسحاب من المعبر إذا كانت ترغب في فتحه ووقف عمليتها العسكرية هناك، مؤكداً على ضرورة فتح إسرائيل لمعابرها البرية مع قطاع غزة لإدخال مواد الإغاثة وتسهيل حركة موظفي المنظمات الدولية، محملاً إياها مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.

وفي سياق متصل، أكد كارل سكاو، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن الإمدادات الغذائية في مستودعات الأمم المتحدة في رفح بجنوب قطاع غزة بدأت تنفد. وأوضح «سكاو» أن المخزون الغذائي الذي تم تخزينه قبل عملية رفح لتوزيعه على السكان بدأ ينفد، مما يعقد الوضع الإنساني في جنوب غزة، مع تزايد خطر المجاعة في شمال القطاع.

ومن الجدير بالذكر أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، عندما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية «طوفان الأقصى»، حيث أطلقت آلاف الصواريخ على إسرائيل واقتحمت بلدات متاخمة للقطاع، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 250 آخرين.

في المقابل، تسبب الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في سقوط أكثر من 37 ألف قتيل وأكثر من 85 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى وجود أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المستمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى