أخبار دولية

تدمير كتائب حماس في رفح ومراقبة واشنطن للموقف

 

بعد ستة أسابيع من بدء الهجوم الإسرائيلي على رفح، تشير تقارير إسرائيلية إلى اقتراب الجيش الإسرائيلي من تحقيق أهدافه في المدينة، التي تعتبر المعقل الأخير لحركة حماس في جنوب قطاع غزة.

بحسب مسؤولين ومحللين إسرائيليين أبلغوا “واشنطن بوست”، قد يتبع ذلك وقف العمليات العسكرية الكبرى والانتقال إلى مرحلة أقل كثافة من الصراع.

 تبعات التهدئة المحتملة

قد توفر التهدئة فترة راحة للمدنيين الذين عانوا شهورًا من القتال، وتسهل وصول المساعدات الإنسانية وتفتح الباب أمام جهود دبلوماسية جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

أعلن الجيش الإسرائيلي تدمير معظم كتائب حماس الـ 24 في رفح، مع تدهور ثلاث من الكتائب الأربع المتبقية بشكل كبير.

ورغم ذلك، لا يزال المقاتلون يطلقون الصواريخ ويستهدفون القوات الإسرائيلية في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل.

 المرحلة الثالثة من العمليات

صرح كوبرفاسر بأن العمليات الكبرى تقترب من نهايتها، ومع ذلك، فإن الحرب لم تنته بعد.

اقتحم الجيش الإسرائيلي رفح في 6 مايو/أيار، متجاهلاً تحذيرات واشنطن وحلفاء آخرين من التداعيات الإنسانية الكارثية للتوغل.

 الأزمة الإنسانية والضغوط الدولية

تسببت الحرب في أزمة إنسانية كبيرة، مما عرض إسرائيل لضغوط دولية للتخفيف منها.

يراقب المسؤولون الأميركيون الوضع في رفح عن كثب، ويأملون أن يفتح الانتهاء الوشيك للعملية فرصًا جديدة للدبلوماسية.

ويعتقدون أن هناك استعدادًا لدى كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء نتنياهو، للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

 التعثر في المفاوضات

تعثرت الصفقة بسبب إصرار حماس على ضمانات صريحة من إسرائيل بشأن إنهاء الحرب. ومع تحقيق الجيش الإسرائيلي تقدمًا كبيرًا في الأهداف الرئيسية الثلاثة في رفح، وهي تدمير كتائب حماس، وتدمير البنية التحتية العسكرية، وقطع إمدادات الأسلحة عبر الأنفاق مع مصر، يبدو أن المرحلة المقبلة قد تشهد تغيرات في الوضع الميداني والسياسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى