مصر تنفي المشاركة في قوة عربية للسيطرة على معابر غزة
نفت مصر ما تردد عن موافقتها على المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة.
أكد مصدر رفيع المستوى لقناة “القاهرة الإخبارية” أن مصر لم توافق على المشاركة في أي قوة من هذا النوع.
يأتي هذا تأكيدًا لموقف مصر الثابت بعدم التعامل في معبر رفح إلا مع الأطراف الفلسطينية والدولية، مشددًا على عدم التنسيق مع الجانب الإسرائيلي في المعبر.
جهود مصر في الهدنة وتبادل الأسرى
تواصل مصر جهودها لتفعيل اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة.
أبلغت القاهرة كافة الأطراف المعنية أن استمرار إسرائيل في التصعيد والمذابح في رفح يضعف مسارات التفاوض، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
الاتحاد الأوروبي ومراقبة معبر رفح
أعلن الاتحاد الأوروبي عن نيته استعادة دوره كمراقب في معبر رفح، بموجب اتفاق المعابر الذي تم إقراره بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة في عام 2005.
يأتي هذا في إطار جهود دولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
تحديات توزيع المساعدات الإنسانية
ذكرت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء أنها لم تتمكن من توزيع المساعدات في قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل، بسبب الفوضى والذعر بين الجياع في المنطقة، رغم وقف إسرائيل للنشاط العسكري نهارًا.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أن الوضع الأمني بين كرم أبو سالم وطريق صلاح الدين ما زال خطيرًا للغاية.
تداعيات الحرب المستمرة
منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس قبل أكثر من ثمانية أشهر، دخلت المساعدات إلى 2.3 مليون فلسطيني في المقام الأول عبر معبر رفح من مصر ومعبر كرم أبو سالم من إسرائيل.
تعطلت عمليات التسليم عندما كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح الشهر الماضي بهدف هزيمة مقاتلي حماس المتبقين.
وأغلقت مصر معبر رفح بسبب التهديدات، وقامت بنقل المساعدات والوقود عبر معبر كرم أبو سالم.