توغل عسكري كوري شمالي: إصابات بسبب انفجار لغم على الحدود مع الجنوب
في حادثة تعد الثانية من نوعها خلال أسبوعين، عبر العشرات من الجنود الكوريين الشماليين الحدود شديدة التحصين مع الجنوب لفترة وجيزة.
ولكنهم سرعان ما تراجعوا بعد أن أطلق الجيش الكوري الجنوبي طلقات تحذيرية، وفقًا لما أفادت به وكالة يونهاب.
تفاصيل التوغل
أفادت وكالة يونهاب نقلاً عن هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي أن “العشرات من الجنود الكوريين الشماليين اخترقوا خط ترسيم الحدود العسكري اليوم الثلاثاء”، وبعد إطلاق كوريا الجنوبية طلقات تحذيرية، تراجع الجنود شمالًا.
يشار إلى أن هذا التوغل هو الثاني خلال أسبوعين، مما يزيد التوترات بين الكوريتين اللتين لا تزالان في حالة حرب.
نشاطات مستفزة جديدة من كوريا الشمالية
في سياق متصل، وبعد استخدام بالونات القمامة في استفزاز كوريا الجنوبية، استمرت كوريا الشمالية في أنشطتها المستفزة بالمنطقة منزوعة السلاح.
هذه الأنشطة تثير قلقًا متزايدًا في الجنوب وتزيد من احتمال التصعيد العسكري بين البلدين.
إصابات في صفوف الجنود الكوريين الشماليين
ذكرت وكالة يونهاب أن عددًا من الجنود الكوريين الشماليين المتمركزين قرب الحدود مع كوريا الجنوبية أصيبوا بجروح نتيجة انفجار لغم أرضي.
وأفادت الوكالة أن “الجيش الكوري الشمالي تكبد عدة خسائر في الأرواح نتيجة انفجار لغم أثناء العمل”.
وتعتبر الحدود بين البلدين مليئة بالألغام المزروعة، مما يزيد من خطورة أي تحركات عسكرية في تلك المنطقة.
تكثر الألغام الأرضية المزروعة على الحدود بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، هذه الألغام تشكل خطرًا دائمًا على الجنود والمدنيين على حد سواء، وتعكس التوترات المستمرة بين البلدين منذ نهاية الحرب الكورية في الخمسينيات.
إن الحوادث الناتجة عن الألغام تضيف بعدًا مأساويًا للوضع المتوتر بين الكوريتين.