إسرائيل تؤكد استمرار العمليات العسكرية في غزة وتطالب بضمانات من حماس لصفقة الأسرى
صرّح عضو بارز في فريق التفاوض الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أن الحرب لن تتوقف بمجرد إنهاء الهجوم على رفح، مشددًا على أن إسرائيل تحتاج لضمانات من حماس بعدم تغيير شروط “صفقة بايدن”.
وقال المسؤول الإسرائيلي لصحيفة “يديعوت أحرونوت”: “ستواصل إسرائيل حملتها العسكرية القوية والفعالة في غزة”.
العمليات العسكرية مستمرة
أضاف المسؤول الإسرائيلي أن الجيش يستعد لمزيد من العمليات بعد انتهاء القتال في رفح، مؤكدًا أن إسرائيل ستبقى في غزة.
وأوضح أن “حماس ستشعر بخيبة أمل إذا اعتقدت أن القتال سينتهي بنهاية العملية في رفح”، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية ستستمر حتى بعد انتهاء القتال في رفح.
ارتباط وقف إطلاق النار بمصير الأسرى
أشار المسؤول إلى أن وقف إطلاق النار المسبق يعني تحديد مصير الأسرى، سواء الرجال أو الجثث العائدة.
وقال: “الوقف الكامل للحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع غير ممكن إلا في إطار المفاوضات التي تضمن التنفيذ الكامل للاتفاقية” ،وأكد على ضرورة وجود أدوات ضغط لضمان التزام حماس بشروط الصفقة.
ضرورة يقين التنفيذ
أكد المسؤول أن إسرائيل بحاجة إلى يقين واضح بأن حماس لن تغير شروط الصفقة بسرعة، مشيرًا إلى تجارب سابقة أظهرت عدم التزام حماس بالاتفاقات. وقال: “يجب أن نتأكد من وجود ضمانات قوية لتنفيذ الاتفاقية بشكل كامل”.
استمرار التواجد العسكري في غزة
ختم المسؤول حديثه بالتأكيد على أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في قطاع غزة بكامل قوته بعد انتهاء العملية في رفح، مشيرًا إلى وجود خطط عمل عملياتية هامة سيتم الكشف عنها لاحقًا ،وأكد أن النشاط العسكري المكثف سيستمر في القطاع.
تأثير الحرب على غزة
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تواصلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، موقعة آلاف القتلى وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات، حسب تقارير صحة غزة.