أخبار دولية

«ترامب» يسعى لدعم الناخبين العرب الأمريكيين في ميشيغان بمساعدة صهره

يسعى دونالد ترامب، المرشح الرئاسي الجمهوري، لاستمالة الناخبين العرب الأمريكيين في ولاية ميشيغان المستائين من دعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل خلال الحرب في غزة، وذلك بمساعدة صهره العربي.

وفقاً لوكالة «أسوشيتد برس»، فإن «ترامب» يعتمد على مسعد بولس، اللبناني الذي انتقل إلى تكساس في مراهقته، ويتحدث العربية والإنجليزية والفرنسية. انضم «بولس» إلى عائلة «ترامب» بعد زواج ابنه مايكل بولس من تيفاني ترامب، ابنة الرئيس السابق. «بولس» الآن يستخدم علاقاته داخل الجالية العربية الأمريكية، حيث يجتمع بانتظام مع قادتها في ميشيغان للحصول على دعمهم لترامب.

تعتبر ولاية ميشيغان موطناً للعديد من الديمقراطيين العرب الأمريكيين الذين يشعرون بخيبة أمل من «بايدن». وأشارت الوكالة إلى أن فرص «ترامب» «قد تكون محدودة» إذ لا يزال العديد من الأمريكيين العرب يشعرون بالاستياء من الحظر الذي فرضه على الهجرة من العديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة بمجرد وصوله إلى البيت الأبيض قبل أربعة أعوام.

بالإضافة إلى ذلك، يحتفظ الكثيرون منهم بتصريحات «ترامب» التي يعتبرونها مهينة لهم، خاصة وأن «ترامب» نفسه انتقد «بايدن» لعدم دعمه القوي لإسرائيل.

في مقابلة، قال «بولس»: النقطة الأولى التي تحظى بالأولوية القصوى داخل المجتمع العربي الأمريكي هي الحرب الحالية في الشرق الأوسط. والسؤال هو: من يستطيع إحلال السلام ومن يجلب الحرب؟ وهم يعرفون الجواب على ذلك.

ولد «بولس» في لبنان وانتقل إلى تكساس قبل التحاقه بجامعة هيوستن وحصوله على درجة الدكتوراه في فلسفة التشريع. وأوضح «بولس» أنه شارك بنشاط في السياسة الجمهورية عندما كان طالباً. بعد تخرجه، انضم إلى شركة عائلته وأصبح المدير الإداري والرئيس التنفيذي لمجموعة SCOA Nigeria، التي تتخصص في تجميع وتوزيع السيارات والمعدات.

«بولس» لديه خلفية سياسية في وطنه حيث ترشح لمقعد برلماني في لبنان عام 2009 دون نجاح. ويصف نفسه بأنه «صديق» لسليمان فرنجية، المرشح الحالي للرئاسة اللبنانية الشاغرة منذ قرابة عامين.

لم يقدم مسعد بولس أي تبرعات لحملة «ترامب» مؤخراً، وفقاً لسجلات تمويل الحملات الانتخابية. ومع ذلك، حضر في رحلته إلى ميشيغان هذا الشهر حدثاً خاصاً لجمع التبرعات حضره رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، والنائبة الأمريكية ليزا ماكلين، وحوالي 50 أمريكياً عربياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى