منوعات

زيارة الأسطول الروسي إلى كوبا: التأثيرات الإقليمية والدولية والاستجابات المحلية

رست أربع سفن تابعة للبحرية الروسية، بما في ذلك غواصة نووية، في كوبا، حيث ستبقى لمدة خمسة أيام.

أول من دخل ميناء هافانا كانت ناقلة النفط “باشين” وزورق القطر “نيكولاي تشيكر” بألوان العلم الروسي، تلاهما الفرقاطة “الأدميرال غورشكوف”.

 بيان وزارة القوات المسلحة الكوبية

أكدت وزارة القوات المسلحة الثورية الكوبية أن السفن الروسية لا تحمل أسلحة نووية، مما يعني أن وجودها في كوبا لا يشكل تهديداً للمنطقة. وأوضحت أن هذه الزيارة تلتزم بالقواعد الدولية وتعكس العلاقات التاريخية بين كوبا وروسيا.

 اجتماع بين وزيري الخارجية

في موسكو، التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الكوبي برونو رودريغيز،يأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين.

 ردود فعل واشنطن

أكدت سابرينا سينغ، نائبة المتحدث باسم البنتاغون، أن وصول السفن الروسية إلى كوبا لم يكن مفاجئاً، مشيرة إلى أن روسيا قامت بزيارات مماثلة من قبل.

في حين قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن هذه السفن لا تشكل تهديداً للولايات المتحدة، مع الإشارة إلى أن الغواصة النووية تمثل تغييراً في الأساطيل التي زارت كوبا سابقاً.

تعزيز العلاقات الروسية الكوبية

تأتي هذه الزيارة البحرية في أعقاب زيارة الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل لموسكو في مايو، حيث حضر مع الرئيس فلاديمير بوتين العرض العسكري بمناسبة انتصار السوفيات على النازيين.

ومنذ لقاء دياز كانيل وبوتين في 2022، أصبحت العلاقات بين البلدين أكثر قوة واستراتيجية.

 زيارة سابقة للأسطول الروسي

شهدت كوبا زيارة أسطول بحري روسي في عام 2019، في ظل تصاعد التوترات بين هافانا وواشنطن بعد وصول الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إلى السلطة.

وقد فرضت واشنطن حصاراً مالياً وتجارياً على كوبا منذ أكثر من ستة عقود، عززه ترامب بإدراج الجزيرة في قائمة الدول الداعمة للإرهاب.

 العقوبات والتوترات

تخضع روسيا أيضاً لعقوبات تجارية فرضتها الدول الغربية بسبب حربها مع أوكرانيا.

ويستمر هذا الوضع في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، الذي أبقى كوبا على قائمة الدول الداعمة للإرهاب ولم يعدل العقوبات المفروضة عليها.

زيارة السفينة الكندية

من المتوقع وصول سفينة دورية تابعة للبحرية الملكية الكندية “HMCS Margaret Brooke” إلى هافانا يوم الجمعة، في إطار إحياء الذكرى الثمانين للعلاقات الدبلوماسية بين كندا وكوبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى