منوعات

راصد الزلازل الهولندي يحذر من تغييرات مناخية غير مألوفة

راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، المعروف بتوقعاته المرتبطة بالنشاط الزلزالي، حذر مؤخراً من تغييرات جوية غير مألوفة قد تبدأ غداً.

عبر حسابه على منصة “إكس”، كتب هوغربيتس يوم الثلاثاء أن “التقلبات المناخية غير المألوفة” قد لا تظهر تأثيرها الأقوى حتى ما بين 13 و15 يونيو، دون أن يوضح طبيعة هذه التغييرات المتوقعة.

 توقعات زلزالية جديدة

في منشور آخر، علق هوغربيتس على نشرة فلكية صادرة عن الهيئة البحثية التي يرأسها SSGEOS (استبيان هندسة النظام الشمسي)، متحدثاً عن النشاط الزلزالي الضعيف في شهر أبريل.

وأكد أن الزلازل العنيفة تميل إلى الحدوث في مجموعات، دون أن يحدد المناطق المحتملة لهذه الزلازل.

 مؤسسة SSGEOS والجدل العالمي

هوغربيتس يرأس هيئة SSGEOS، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.

توقعاته وتحذيراته أثارت هلعاً في مختلف أنحاء العالم، حيث يربط توقعاته باقترانات الكواكب وتكوينها “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتسبب الزلازل، وفقاً لنظريته المثيرة للجدل.

 الجدل حول توقعاته

توقعات هوغربيتس طالت عدة مناطق حول العالم، حيث شهدت تلك المناطق زلازل في الفترة الماضية.

الباحث الهولندي لم يتردد في تذكير متابعيه بتوقعاته السابقة، مشيراً إلى بعض المناطق التي ضربتها الزلازل كما كان قد حددها في نشراته.

 رفض علمي لنظرياته

رغم أن توقعات هوغربيتس لاقت بعض الاهتمام، إلا أن معظم العلماء يرفضون نظرياته، مؤكدين أن العلاقة بين الكواكب وحركة الزلازل غير علمية.

العلماء يجزمون بعدم وجود طريقة علمية حتى الآن للتنبؤ بوقوع الزلازل، سواء من خلال حركة الكواكب أو غيرها، ويحذرون من الأفراد الذين ينتحلون صفة خبراء ويبثون الذعر والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل.

 العلم الحديث والتنبؤات الزلزالية

نجح العلم الحديث في توقع الأحوال الجوية بدقة وتصميم معادلات رياضية لتوقع ظواهر فلكية مثل الكسوف والخسوف.

ومع ذلك، لا توجد حتى الآن أي وسيلة للتنبؤ بوقوع الزلازل بشكل دقيق، مما يجعل نظريات هوغربيتس موضوعاً للجدل والنقد بين الأوساط العلمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى