أخبار دولية

تبرئة الرصيف الأميركي من عمليات تحرير الأسرى

أكدت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” يوم الاثنين أن الولايات المتحدة لم تشارك في عمليات تحرير الأسرى في غزة التي نفذتها إسرائيل، وذلك ردًا على تصورات خاطئة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.

أوضح المتحدث باسم البنتاغون، الميجر الجنرال باتريك رايدر، أن الرصيف العائم الذي أقامه الجيش الأميركي قبالة غزة لم يستخدم في هذه العمليات، وأن أي مزاعم بعكس ذلك هي غير صحيحة.

 تحليق الهليكوبتر الإسرائيلية بالقرب من الرصيف

أقر الميجر الجنرال رايدر بأن طائرات هليكوبتر إسرائيلية حلقت في منطقة قريبة من الرصيف الأميركي، إلا أنه أشار إلى أن هذا كان أمرًا عارضًا.

وأوضح أن المعدات والأفراد العاملين في الرصيف الإنساني لم يكونوا جزءًا من عملية تحرير الأسرى التي نفذها جيش الدفاع الإسرائيلي.

 استئناف عمل الرصيف الأميركي لتقديم المساعدات

أفادت القيادة المركزية للجيش الأميركي أن الرصيف الأميركي استأنف عمله لفترة قصيرة يوم السبت بعد توقف دام أسبوعين بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث تم تسليم 492 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.

وأكد رايدر أن استخدام الرصيف لأغراض عسكرية قد يقوض الجهود الأميركية لتقديم المساعدات ويزيد من التهديدات التي تواجه القوات الأميركية في المنطقة.

نفي استخدام الرصيف في الأغراض العسكرية

أكد الميجر الجنرال رايدر أن القوات الأميركية لم تستخدم الرصيف العائم في عمليات تحرير الأسرى، مشيرًا إلى أن أي ادعاءات بعكس ذلك هي مزاعم كاذبة.

وأضاف أن هناك معلومات مضللة عن دور القوات الأميركية في الشرق الأوسط، إلا أن التصورات الخاطئة حول استخدام إسرائيل للرصيف لا تزيد من خطر التهديدات التي تواجه القوات الأميركية المحمية بأنظمة دفاع جوي.

 استخدام شاحنة مساعدات في عملية النصيرات

أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يوم الاثنين بأن القوات الإسرائيلية استخدمت شاحنة مساعدات للتسلل إلى مخيم النصيرات بوسط غزة خلال عملية تحرير الأسرى الإسرائيليين في نهاية الأسبوع.

وأعربت الجمعية عن قلقها من خطورة استخدام الشاحنات الإنسانية لهذا الغرض، مشيرة إلى أن هذا الفعل يعرض سلامة طواقم الإغاثة للخطر ويضع عمال الإغاثة محل تشكيك في المستقبل.

 تداعيات استخدام المساعدات لأغراض عسكرية

أعرب الهلال الأحمر الفلسطيني عن خطورة استخدام القوات الإسرائيلية لشاحنة مساعدات إنسانية للتسلل إلى مخيم النصيرات، معتبرًا أن هذا الفعل يعرض سلامة الطواقم العاملة في مجال الإغاثة للخطر.

وأشارت المتحدثة باسم الهلال الأحمر، نبال فرسخ، إلى أن مثل هذه السابقة قد تؤدي إلى تشكيك في نوايا عمال الإغاثة في المستقبل.

يذكر أن القوات الإسرائيلية قد استخدمت سابقًا تنكرًا في زي مسعفين لدخول مستشفى ابن سينا في جنين وقتلت ثلاثة فلسطينيين في يناير الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى