تقارير

بيني غانتس واستقالته من حكومة نتنياهو

أعلن بيني غانتس، القائد العسكري السابق وعضو تيار الوسط، استقالته من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد مرور 8 أشهر على الحرب ضد حماس.

وقال غانتس إنه شعر بالواجب للانضمام إلى المجهود الحربي، ولكن خلافاته المتكررة مع نتنياهو والأحزاب الدينية القومية المتطرفة دفعته للاستقالة.

 خلفية استقالة غانتس وتأثيرها

استقالة غانتس تشكل ضربة لحكومة الطوارئ، حيث كان أحد الأعضاء القلائل الذين لا يزالون يحظون بثقة الإدارة الأميركية.

غانتس عبر عن استيائه من أداء الحكومة في عدة مناسبات، ودعا إلى إجراء انتخابات جديدة في سبتمبر، لكن دعوته قوبلت بالرفض.

من هو بيني غانتس؟

بيني غانتس هو جندي سابق في سلاح المظلات وقائد وحدة القوات الخاصة “شالداغ”. شغل منصب رئيس هيئة أركان الجيش في 2012 ووزير الدفاع في الحكومة السابقة.

خلفيته العسكرية المتشددة ومعارضته لتقليص صلاحيات السلطة القضائية جعله مرشحًا محتملاً لقيادة الحكومة في المستقبل.

 غانتس وموقفه من القضية الفلسطينية

غانتس كان منفتحًا على فكرة التوصل لتسوية سياسية مع الفلسطينيين، بخلاف نتنياهو وحلفائه اليمينيين.

رغم عدم ثقته في عدد كبير من القادة الفلسطينيين، أكد غانتس دائمًا على ضرورة التعايش في منطقة واحدة.

 العلاقة بين غانتس والإدارة الأميركية

كانت العلاقة بين واشنطن وتل أبيب في أدنى مستوياتها منذ سنوات بسبب استمرار الحرب وزيادة عدد القتلى في غزة.

غانتس ووزير الدفاع يوآف غالانت كانا من بين القلائل في الحكومة الذين يحظون بثقة الإدارة الأميركية.

زار غانتس واشنطن في وقت سابق من هذا العام، مما أثار غضب حلفاء نتنياهو.

ردود الفعل على استقالة غانتس

البعض في اليسار انتقدوا غانتس وشركاءه الوسطيين على عدم مغادرتهم الحكومة مبكرًا، بينما توسل آخرون، مثل إيناف تسينجوكار والدة أحد الرهائن الإسرائيليين، إليه للبقاء في الحكومة ومحاولة تمرير اتفاق لإعادة الرهائن، لكن في النهاية، رحيله أصبح واقعًا.

 نتنياهو وضغوط صفقة الرهائن مع حماس

تناقش إدارة بايدن إمكانية التفاوض على صفقة أحادية الجانب مع حماس لإطلاق سراح 5 رهائن أميركيين في غزة، إذا فشلت محادثات وقف إطلاق النار الحالية. قد تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ما يزيد من الضغط السياسي على نتنياهو.

 المفاوضات الأميركية مع حماس

المفاوضات المحتملة لن تشمل إسرائيل ستجرى عبر محاورين قطريين ، يعتقد المسؤولون الأميركيون أن حماس قد تكون لديها حافز لإبرام اتفاق أحادي الجانب مع الولايات المتحدة، مما يضغط على نتنياهو للموافقة على وقف إطلاق النار ،في الوقت الحالي، ما زال حوالي 120 رهينة محتجزين لدى حماس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى