جهود السلام في الشرق الأوسط: بلينكن يسعى لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة
أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، يشرع في جولة جديدة في الشرق الأوسط، مسعى لتحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
تواجه الجهود التحديات بسبب صمت حماس والاضطرابات السياسية في إسرائيل، مما يجعل نجاحها غير مؤكد.”
هدف هذه الزيارة هو التشجيع على قبول مقترح لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، الذي كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو.
بايدن يعزز الجهود لإنهاء الحرب التي تسفر عن خسائر فادحة بين المدنيين وتهدد بتأثير كبير على دعم الناخبين له في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر.
وبينما شنت حركة حماس هجمات غير مسبوقة داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، لم تصدر ردود فعل رسمية حتى الآن بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية العنيفة في قطاع غزة، مما يثير تساؤلات حول إمكانية استئناف الهدوء.
خلال جولته في الشرق الأوسط، سيزور بلينكن الأردن وقطر قبل التوجه إلى إيطاليا للمشاركة في قمة مجموعة السبع الأربعاء.
سكان غزة في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية بعد ثمانية أشهر من الصراع المدمر، وتحولت الولايات المتحدة إلى تسليمها بحرا وجوا بسبب تأخير إسرائيل في عمليات إدخالها عبر البر.
عمليات الإنزال الجوي التي قامت بها الولايات المتحدة جزء من جهود متواصلة، حيث تم إسقاط أكثر من 1050 طناً مترياً من المساعدات الإنسانية، ومستمرة التحضيرات لعمليات تسليم جوي لاحقة.
واندلعت الحرب إثر الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1194 شخصا، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
ردت إسرائيل بحملة قصف وغارات وهجمات برية عنيفة، أسفرت حتى الآن عن وفاة ما لا يقل عن 37,084 شخصًا في غزة، بالغالبية العظمى مدنيون، وفقًا لآخر تقديرات وزارة الصحة في القطاع.
يتضمن مقترح بايدن ثلاث مراحل، بدءًا بانسحاب إسرائيل من المدن المأهولة في غزة وإطلاق سراح الرهائن من قبل حماس، ويشمل وقف إطلاق نار لمدة ستة أسابيع في المرحلة الأولى.