تصاعد التوترات في «غزة» وتأثيرها على الدبلوماسية الأمريكية
في تصريح لمسؤول كبير بالإدارة الأمريكية لشبكة «إن بي سي» نيوز، أكد أن نجاح إسرائيل في تحرير أربعة محتجَزين في عملية عسكرية بمخيم النصيرات بـ«غزة»، سيعزز إصرار بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، على مواصلة العمليات العسكرية بدلًا من الموافقة على وقف إطلاق النار.
أعلنت وزارة الصحة في «غزة» ارتفاع عدد قتلى هجوم إسرائيل على مخيم «النصيرات»، الذي حرَّرت خلاله المحتجَزين الأربعة، إلى 274 قتيلًا، ما رفع إجمالي ضحايا الحرب على القطاع، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 37 ألفًا و84 قتيلًا، و84 ألفًا و494 مصابًا.
أكد المسؤول بالإدارة الأمريكية، الذي لم يجرِ الكشف عن اسمه، أن تحرير المحتجَزين يُعقّد جهود أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، للتوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة «حماس» للإفراج عن بقية المحتجَزين، ووقف إطلاق النار بالقطاع، وفقًا لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
صرَّح المسؤول الأمريكي بأنه في حين أن تحرير المحتجَزين الإسرائيليين الأربعة محل ترحيب، فإنه لن يغير من الأمر شيئًا؛ لأن عدد المحتجَزين المتبقين غير قليل، وبينهم خمسة أمريكيين يُعتقد أنهم أحياء. كما قُتل ثلاثة محتجَزين أمريكيين تطالب عائلاتهم بإعادة رفاتهم.
يعود «بلينكن» إلى الشرق الأوسط، للمرة الثامنة منذ اندلاع الحرب. وقال مساعدون لوزير الخارجية الأمريكي إنه سيلتقي عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري، اليوم الاثنين، ثم يتوجه إلى إسرائيل، في وقت لاحق.