أخبار دولية

اتفاق بايدن وماكرون حول الأصول الروسية لمساعدة أوكرانيا

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن توصله إلى اتفاق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا.

جاء هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه حدة القتال بين روسيا وأوكرانيا.

زيارة بايدن لفرنسا

زار بايدن يوم الأحد المقبرة والنصب التذكاري الأميركي في مقاطعة أيسن شمالي فرنسا لتكريم المحاربين القدامى الأميركيين.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان قد أجرى محادثات مع ماكرون بشأن استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة، أكد بايدن ذلك بقوله: “نعم ونعم”.

 مباحثات مجموعة السبع

تدرس دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي كيفية استخدام الأرباح الناتجة عن الأصول الروسية المجمدة في الغرب لتزويد أوكرانيا بقرض كبير مقدماً وتوفير التمويل لكييف في عام 2025.

يذكر أن نحو 260 مليار يورو من أموال البنك المركزي الروسي مجمدة في جميع أنحاء العالم، وتدر هذه الأموال أرباحاً تتراوح بين 2.5 و3.5 مليار يورو سنوياً.

نتائج زيارة بايدن

اختتم بايدن زيارته إلى فرنسا التي استغرقت 5 أيام، حضر خلالها مراسم الذكرى الثمانين لإنزال نورماندي وأجرى مباحثات مع ماكرون يوم 8 يونيو.

ووفقاً لمصادر إعلامية، تقترب الولايات المتحدة والدول الأوروبية من التوصل إلى اتفاق بشأن استخدام أرباح الأصول الروسية لتلبية الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا، ويأملون في التوصل إلى اتفاق بحلول قمة مجموعة السبع في إيطاليا.

تجميد الأصول الروسية

جمد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان وكندا أصولاً روسية بنحو 300 مليار دولار في ربيع عام 2022. وتدر هذه الأصول أرباحاً تُعتبر مكاسب غير متوقعة بحسب الاتحاد الأوروبي.

تدرس الولايات المتحدة فكرة استخدام هذه الأرباح كمصدر ثابت للإيرادات لخدمة قرض كبير بقيمة 50 مليار دولار.

 رد الفعل الروسي

وصفت روسيا أي تحويل للأرباح من أموالها المجمدة بأنه سرقة. ورغم المخاوف التي تثيرها بعض الدول، أكد مسؤول بوزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة وشركاءها في مجموعة السبع يحرزون تقدماً في هذا الصدد.

 تصريحات يلين

أشارت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إلى أن واشنطن وحلفاءها يبحثون إمكانية استخدام الأصول السيادية الروسية لإعادة إعمار أوكرانيا بعد انتهاء النزاع.

وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من الجهود المبذولة لتقديم دعم مستدام لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى