حريق على سفينة بعد تعرضها لقصف جنوب غربي عدن
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأحد، أنها تلقت بلاغاً عن نشوب حريق على متن سفينة نتيجة إصابتها بقذيفة على بعد 70 ميلاً بحرياً جنوب غربي عدن في اليمن.
تفاصيل الهجوم
قبل ذلك بساعات، أفادت شركة الأمن البحري البريطانية “أمبري” بأن سفينة نقل بضائع تعرضت لقصف بصاروخ على بعد 83 ميلاً بحرياً جنوب شرقي عدن، مما تسبب في اندلاع حريق على متنها، لكن تم إخماده بسرعة.
وأوضحت الشركة أن أفراداً على متن قوارب صغيرة أطلقوا النار على السفينة خلال الواقعة، مؤكدة عدم وقوع إصابات.
UKMTO WARNING INCIDENT 080 ATTACKhttps://t.co/6mNrG6W5iO#MaritimeSecurity #MarSec pic.twitter.com/6zjDSQjC1i
— United Kingdom Maritime Trade Operations (UKMTO) (@UK_MTO) June 8, 2024
تحذيرات وتأكيدات السلامة البحرية
أكدت وكالة السلامة البحرية البريطانية “يو كيه إم تي أو” حدوث “واقعة” في المنطقة، ودعت السفن إلى توخي الحذر. كما أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية على منصة “إكس” أن قبطان سفينة على بعد 80 ميلاً بحرياً شمال شرقي عدن أبلغ عن حادثة، مضيفة أن السلطات تحقق في الأمر.
منذ 19 نوفمبر، أي بعد أكثر من شهر على اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب باستخدام المسيرات والصواريخ.
زعيم الجماعة اليمنية عبدالملك الحوثي زعم أن هذه السفن كانت مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانيها.
أعلنت الإدارة البحرية الأميركية أواخر أبريل أن الحوثيين شنوا أكثر من 50 هجوماً على السفن، استولوا على سفينة واحدة وأغرقوا أخرى منذ نوفمبر من العام الماضي.
هذه الهجمات أجبرت الشركات التجارية على اتخاذ مسارات أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا.
أدت هذه الاعتداءات إلى زيادة المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
بعد ضرب إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل ورد طهران بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وصاروخ نحو الداخل الإسرائيلي، شنت إسرائيل ضربات على مواقع عسكرية داخل إيران، مما زاد من توتر الأوضاع في المنطقة.