مفاجأة حول مهاجم السفارة الأميركية في لبنان: هاتفه كشف التفاصيل
تكشفت تفاصيل جديدة حول مهاجم السفارة الأميركية في منطقة عوكر بجبل لبنان قبل أيام.
فقد أفادت صحيفة “النهار” أمس الجمعة أن داتا هاتف منفذ الاعتداء الموقوف، وهو سوري الجنسية يدعى قيس الفراج، أثبتت تواصله مع مجموعات متطرفة في العراق.
أعلن الجيش اللبناني عن توقيف 19 شخصاً من أقارب وأصدقاء الفراج، وفقاً لـ”النهار”.
ونقل مصدر قضائي عن المهاجم السوري، الذي أصيب إصابة بالغة بنيران الجيش خلال الاشتباكات التي اندلعت بين الجانبين الأربعاء، أنه قام بهذا الهجوم “نصرة لغزة”.
المهاجم وشارة داعش
كشف مسؤول أمني أن “موظفاً لبنانياً أصيب في عينه بنيران المهاجم”، حسبما ذكرت “فرانس برس”.
وأوضح أن المسلح، المقيم في مجدل عنجر بالبقاع شرق البلاد، نفذ العملية “بمفرده”. كما أظهرت المعلومات أن المهاجم كان يضع “شارة تنظيم داعش” على صدره.
انتشرت لقطات مصورة للمهاجم على الأرض وهو ملطخ بالدم ومرتدياً سترة مكتوب عليها “الخلافة”، في إشارة إلى داعش، بعد إطلاق الجيش النار عليه وتوقيفه ونقله إلى أحد المستشفيات للمعالجة.
حادثة سابقة في سبتمبر 2023
تلك الحادثة لم تكن الأولى من نوعها. ففي سبتمبر 2023، أقدم رجل على فتح النار على السفارة الأميركية، إلا أن الهجوم حينها لم يسفر عن وقوع أي ضحايا.
وأعلنت السلطات اللبنانية وقتها توقيف الفاعل، مشيرة إلى أنه عامل توصيل أراد “الانتقام” لتعرضه للإهانة من قبل أحد عناصر الأمن.
هجمات سابقة على السفارة
هذا الحادث تزامن وقتها مع الذكرى التاسعة والثلاثين لتفجير بسيارة مفخخة استهدف مبنى تابعاً للسفارة في عوكر عام 1984، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات، وحمّلت واشنطن حزب الله المدعوم من إيران المسؤولية.
وانتقلت السفارة إلى بلدة عوكر عام 1984 بعد تعرض مبناها السابق في منطقة عين المريسة في غرب بيروت لتفجير انتحاري ضخم بشاحنة مفخخة في 18 أبريل 1983، أدى إلى مقتل 63 شخصاً.
منظمة الجهاد الإسلامي
تبنت الهجوم حينها منظمة تطلق على نفسها اسم “الجهاد الإسلامي”، التي أكدت واشنطن أنها مرتبطة بحزب الله أيضاً.