في بيان رسمي، أقر الجيش الإسرائيلي بتنفيذ ضربة جوية على مدرسة تابعة للأونروا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 27 وفق ما أكد المكتب الإعلامي لحركة حماس.
وأوضح البيان أن الضربة استهدفت مجمعا لحماس داخل المدرسة، مما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين.
تفاصيل الضربة الجوية
أضاف الجيش الإسرائيلي أن الضربة الجوية نفذتها طائرات مقاتلة بشكل دقيق واستهدفت مجمعا تابعا لحماس في منطقة النصيرات.
وذكر البيان أن مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي الذين شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر كانوا ينشطون في هذا المجمع، زاعماً أنهم استخدموا المدرسة كمأوى لهم.
رد فعل حماس
في المقابل، اتهمت حركة حماس القوات الإسرائيلية بارتكاب “مجزرة مروعة”، مؤكدة مقتل 27 شخصا على الأقل وإصابة العشرات في الضربة.
وذكر المكتب الإعلامي لحماس أن المصابين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، مع زيادة لاحقة في عدد القتلى إلى 39 وفق وسائل إعلام محلية.
التحديات الطبية
واجه مستشفى شهداء الأقصى تحديات إضافية بسبب عطل في المولد الكهربائي، مما أثر على تقديم العلاج للمصابين والمرضى.
جاء هذا بعد أن استقبل المستشفى ما لا يقل عن 70 قتيلاً وأكثر من 300 جريح منذ الثلاثاء، معظمهم من النساء والأطفال، جراء الغارات الإسرائيلية على وسط غزة، بحسب منظمة أطباء بلا حدود.
تصعيد القتال
رغم التحذيرات الدولية، كثفت إسرائيل ضرباتها على وسط وشمال قطاع غزة، مما زاد من معاناة المدنيين في المناطق شبه المدمرة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتواصل فيه مساعي الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإجراء صفقة لتبادل الأسرى بين الطرفين.
