ذكر تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» إنه خلف الأبواب المغلقة تظهر على جو بايدن، الرئيس الأمريكي، علامات عدم التركيز أحيانًا.
يفيد المشاركون في الاجتماعات مع «بايدن»، ومن بينهم مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الجمهوري، بأن ذاكرة الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا تراجعت بشأن بعض تفاصيل السياسات المتعلقة بالإدارة الأمريكية، بحسب «وول ستريت جورنال». كما أن هناك تفاصيل أخرى أوردها ممن حضروا الاجتماعات بشأن ذاكرة «بايدن»، مثل بطء نطقه وميله إلى الكلام لفترة طويلة.
يدحض البيت الأبيض هذه المزاعم ويؤكد أن كل من قابلهم من جمهوريين وقادة أجانب وخبراء أمن قومي يؤكدون أن «بايدن» حاد الذكاء، وأن الجمهوريين في مجلس النواب يطلقون ادعاءات كاذبة كتكتيك سياسي.
ما يتردد بشأن ذاكرة «بايدن» ربما ينعكس سلبًا على مصيره في الانتخابات الرئاسية المقبلة نحو البيت الأبيض، خاصة أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تراجعه لصالح «ترامب».
يتقدم «ترامب» بست نقاط مئوية على الأقل على منافسه «بايدن»، مع ميل واضح في خمس من الولايات المتأرجحة لصالح «ترامب» أيضًا.
يفيد استطلاع للرأي أجرته جامعة «هارفرد» بأنه إذا أجريت الانتخابات حاليًا سيحصل «ترامب» على 49 في المئة من الأصوات، مقابل 43 في المئة لـ«بايدن».
تثير هذه الأرقام مخاوف الحزب الديمقراطي الذي بدأت أصوات من داخله تشكك في قدرة الرئيس الحالي على منافسة «ترامب» وتحقيق فوز جديد في نوفمبر المقبل.
