ضرب زلزال قوي بلغت شدته 5.9 درجات وسط اليابان صباح الاثنين، دون أن يتسبب في إطلاق تحذير من تسونامي، وفقاً لما ذكرته وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
الزلزال شعر به السكان في الساعة 6:31 صباحاً بالتوقيت المحلي (21:31 بتوقيت غرينتش الأحد)، وتركز في شبه جزيرة نوتو، التي سبق أن تعرضت لزلزال قوي آخر في الأول من يناير أسفر عن مقتل 230 شخصاً.
تعليمات للسلامة
هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية دعت سكان المنطقة إلى التزام الهدوء واتخاذ الحيطة والحذر من الأجسام المتساقطة، حيث تتعرض اليابان للزلازل بشكل متكرر.
الحكومة اليابانية تطبق قواعد بناء صارمة للغاية للحد من عواقب الزلازل، وتوعية السكان بانتظام حول تدابير الطوارئ للتعامل مع الكوارث الطبيعية.
الزلازل في اليابان
تعتبر اليابان من أكثر الدول تعرضاً للزلازل في العالم، حيث تطبق معايير بناء متقدمة لتقليل الأضرار. السكان يتلقون تدريبات دورية حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية.
كارثة فوكوشيما
لا تزال كارثة فوكوشيما حاضرة في الأذهان، حيث دمرت عدة مقاطعات في شمال شرق اليابان في مارس 2011.
الزلزال الذي بلغت قوته تسع درجات تحت الماء تسبب في حدوث تسونامي هائل على الساحل الشمالي الشرقي للبلاد، مما أدى إلى كارثة فوكوشيما دايتشي النووية، وهي أسوأ حادث نووي منذ تشيرنوبيل في عام 1986، وخلفت نحو 20 ألف قتيل ومفقود.
