حذر السيناتور مايك لي، من ولاية «يوتا» الأمريكية، من أن سياسة إدارة جو بايدن، الرئيس الأمريكي، تجاه أوكرانيا قد تورط الولايات المتحدة في الصراع بشكل مباشر ودعا إلى التراجع.
قال «لي» على منصة «إكس»، معلقًا على منشور ديفيد ساكس، الملياردير الأمريكي، الذي قال إنه خلال الحرب الباردة، لم تكن الولايات المتحدة لتفكر أبدًا في ضرب روسيا، حتى من خلال وسيط: هذه ليست حربنا. لكنها يمكن أن تصبح حربنا بسهولة. ولن تنتهي على خير. لقد حان الوقت للتراجع.
صرح ممثل وزارة الخارجية في وقت سابق، لوكالة «سبوتنيك»، أن «بايدن» سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية باستهداف أهداف على الأراضي الروسية، لكنه ترك الحظر المفروض على استخدام صواريخ «أتاكمز» وغيرها من الصواريخ.
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الجمعة الماضية، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، فإن الولايات المتحدة ستسمح لـ«كييف» باستخدام أنظمة الصواريخ «هيمارس» لشن هجمات على الأراضي الروسية المتاخمة لمقاطعة «خاركوف».
أشار ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، في وقت سابق، إلى أن بعض الحلفاء، بما في ذلك بريطانيا العظمى، زودوا أوكرانيا بأسلحتهم «دون أي قيود» وسط مناقشات مستمرة حول جواز قيام دول «الحلف» برفع القيود المفروضة على «كييف» بشأن استخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية.
صرح فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أن ممثلي دول «الناتو» يجب أن يكونوا على دراية «بما يلعبون به» عندما يتحدثون عن خطط للسماح لـ«كييف» بضرب «أهداف مشروعة» في عمق الأراضي الروسية بأنظمة الصواريخ المنقولة من قبل الغرب إلى القوات المسلحة الأوكرانية.
قالت كايسا أولونغرين، وزيرة الدفاع الهولندية، في مقابلة مع صحيفة «بوليتيكو»، إن هولندا تسمح لـ«كييف» باستخدام طائراتها من طراز «إف-16» لضرب «أهداف عسكرية» على الأراضي الروسية.
