ضغوط على «نتنياهو» لوقف النار بـ«غزة» وسط مظاهرات واشتباكات
استمرارًا للضغوط على بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال اللإسرائيلي، لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن، شهدت إسرائيل مساء السبت مظاهرة ضخمة نظمتها عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس، مطالبة الحكومة بالتحرك الفوري.
وخلال المظاهرات، اندلعت اشتباكات بين الشرطة والمحتجين، وأسفرت عن اعتقال عدد من المشاركين. في الوقت نفسه، مارست مصر وقطر والولايات المتحدة ضغوطًا على إسرائيل وحماس للقبول باقتراح يقدم خارطة طريق لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة، مما يوفر راحة فورية للأسرى وسكان غزة.
اقرأ أيضًا: حريق ضخم بغابات القدس يمتد لمتحف إسرائيل والسلطات تخلي المتحف
ومع ذلك، أعلن بزاليل سموتريش، وزير المالية الإسرائيلي المتشدد، وإيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، أنهم سينسحبون من الحكومة إذا تم تبني الاتفاق، مما يهدد «نتنياه» وبانتخابات جديدة والتعرض لتدقيق بشأن الإخفاقات الأمنية التي أدت إلى الحرب، بالإضافة إلى محاكمته على تهم الفساد التي تلاحقه منذ فترة طويلة إذا فقد منصبه.
وأشارت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطًا متزايدة بعد إعلان جو بايدن، الرئيس الأمريكي، عن اتفاق مقترح لإنهاء الحرب في غزة، حيث يطالب العديد من الإسرائيليين «نتنياهو» بدعم الاتفاق، في حين يهدد حلفاؤه من اليمين المتطرف بإسقاط حكومته إذا فعل ذلك.
اقرأ أيضًا: اندلاع حريق هائل في الجولان إثر «صاروخ» أطلقه حزب الله
ووصف «نتنياهو»وقف إطلاق النار في غزة بأنه أمر غير ممكن حتى يتم تلبية شروط إنهاء الحرب، مما يضعف على ما يبدو مقترح بايدن باعتباره إسرائيليًا.
وقال أوفير غولد، كبير مستشاري نتنياهو، إن إسرائيل وافقت على إطار خطة «بايدن» لإنهاء الحرب في غزة، رغم أنه أشار إلى أنها «ليست صفقة جيدة».
وفي مقابلة مع صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، قال «غولد» إنه لا تزال هناك تفاصيل تحتاج إلى العمل عليها، مضيفًا: “ليست صفقة جيدة، لكننا نريد بشدة إطلاق سراح جميع المحتجزين