ذكرت وزارة الخارجية الصينية أنها عقدت مشاورات مع الولايات المتحدة حول الشؤون البحرية، واتفقتا على مواصلة الحوار لإدارة المخاطر وتجنب «سوء الفهم».
أضافت الخارجية الصينية الثلاثاء الماضي، أنها عبرت عن قلقها البالغ إزاء انتهاكات الولايات المتحدة واستفزازاتها في المياه القريبة، وحثت «واشنطن» على الامتناع عن التدخل في النزاعات بين الصين وجيرانها أو استغلال البحر لفرض قيود على الصين، في إشارة إلى تايوان العالقة في لعبة توازنات خطرة بين الولايات المتحدة والصين.
اقرأ أيضًا: أمريكا تزيد التوتر بين الصين وتايوان بإرسال أسلحة جديدة إلى «تايبيه»
أكدت الصين على ضرورة توقف الولايات المتحدة فورًا عن دعمها لقوى «استقلال تايوان» الانفصالية، إذ تملك «واشنطن» اتصالات مباشرة مع تايوان بشأن قضايا ذات أهمية جيوستراتيجية، من بينها مبيعات الأسلحة، وهو ما تعارضه الصين التي لازالت تعتبر تايوان جزأ من أراضيها.
على الرغم من أن حكومة تايوان ترفض مزاعم الصين بالسيادة عليها، فالصين مصرة على أن عودة تايوان لها «حتمية تاريخية»، ما يصعد من مخاوفها إزاء الولايات المتحدة، حيث تعتقد «بكين» أن «واشنطن» عازمة على تغيير وضع مضيق تايوان.
كانت الصين قد دعت خلال شهر ابريل من هذه السنة، «واشنطن» إلى كبح جماح دعمها لتايوان في أعقاب موافقة «مجلس الشيوخ» الامريكي على مشروع قانون ينص على تقديم مساعدات بنحو 8 مليارات دولار «للجزيرة».
حثت الصين الولايات المتحدة على عدم الانحياز إلى أي طرف في بحر الصين الجنوبي، بعدما مددت «واشنطن» في مارس اتفاقًا أمنيًا مع الفلبين.
