الجيش الإسرائيلى يغتال قياديي حماس ويشن غارات على مراكز نزوح في رفح
أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتيال ياسين ربيع، رئيس مكتب حماس في الضفة الغربية، وخالد النجار، القيادي في الحركة، في غارات استهدفت مدينة رفح. هذه الغارات تأتي في سياق حملة عسكرية مكثفة على قطاع غزة.
ضربات جوية في رفح
أكد الجيش الإسرائيلي، في ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين، تنفيذ ضربة جوية على منطقة “تل السلطان” في رفح جنوب قطاع غزة. وصف المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، المجمع المستهدف بأنه مجمع “إرهابي” يتبع لحركة حماس.
تفاصيل الغارة الجوية
أوضح أدرعي أن الطائرات استهدفت موقعًا كان يتواجد فيه عناصر بارزة من حركة حماس.
وأضاف أن الغارة تمت باستخدام ذخائر دقيقة استنادًا إلى معلومات استخباراتية مسبقة تفيد باستخدام الموقع من قبل عناصر حماس. كما أشار إلى إصابة عدد من الأشخاص غير المتورطين نتيجة الغارة، مؤكداً أن الجيش يجري تحقيقًا في ملابسات الحادث.
الخسائر البشرية والمادية
أفادت مصادر فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي نفذ ثلاث غارات على أحياء سكنية في رفح بعد قصفه لمخيم النازحين، مما أدى إلى مقتل أكثر من 30 فلسطينياً.
كما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي استهدف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة للأونروا خلال الساعات الأخيرة.
استهداف مراكز النزوح
أفاد المكتب الإعلامي بأن الجيش استخدم سبعة صواريخ في قصف مخيم النازحين، مما تسبب في خروج مستشفيات المنطقة عن الخدمة.
وأشار إلى أن الجيش كان قد اعتبر هذه المناطق آمنة في وقت سابق، إلا أنه استهدفها على الرغم من ذلك.
الوضع الإنساني في رفح
أعلن الدفاع المدني في غزة أن المنطقة المستهدفة شمال غرب رفح تضم نحو 100 ألف نازح.
وأوضح أن القصف أدى إلى وقوع العديد من الإصابات الخطيرة، بما في ذلك حالات بتر وحروق شديدة بين النساء والأطفال، واصفاً ما حدث بأنه مجزرة.
عشرات القتلى والجرحى في مخيم النازحين
تسبب القصف الإسرائيلي لمخيم النازحين في رفح في مقتل وجرح عشرات الأشخاص. وأشار الدفاع المدني إلى حجم الكارثة الإنسانية الناجمة عن الهجوم، مؤكداً أن الوضع يتطلب تدخلاً عاجلاً لاحتواء الأزمة.