في صباح يوم الأحد، أعلنت قيادة الجيش البولندي عن تحليق طائراتها على خلفية رصد “نشاط مكثف” للطيران الروسي بعيد المدى.
وأوضح بيان الجيش البولندي أن هناك نشاطًا مكثفًا للطيران الروسي، مما يستدعي تحليق الطيران البولندي وحلفائه. ونوه البيان إلى أن هذا النشاط قد يتسبب في زيادة مستويات الضوضاء، خاصة في الجزء الجنوب الشرقي من بولندا. وتؤكد وزارة الدفاع الروسية بشكل متكرر أن تحليق طائراتها العسكرية يتم وفقًا للقواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي.
إقامة “سور من المسيرات” لحماية الحدود
أعلنت حكومة ليتوانيا الأسبوع الماضي عن موافقة الدول الست الأعضاء في حلف شمال الأطلسي والمجاورة لروسيا على إقامة “سور من المسيرات” للدفاع عن حدودها ضد “الاستفزازات”.
وأوضحت وزيرة الداخلية الليتوانية، آنيي بيلوتايت، أن الهدف هو استخدام طائرات مسيرة وتقنيات أخرى لحماية الحدود.
وأضافت أن السور سيمتد من النروج حتى بولندا، وأن التقنيات ستشمل ليس فقط البنية التحتية المادية وأنظمة المراقبة، بل أيضاً الطائرات بدون طيار لمنع الاستفزازات من الدول غير الصديقة ومنع التهريب.
تعاون دول البلطيق والدول المجاورة
أعلنت بيلوتايت هذه الخطة بعد محادثات مع نظرائها في دول البلطيق، إستونيا ولاتفيا، بالإضافة إلى فنلندا والنروج وبولندا.
ولم تحدد بيلوتايت إطارًا زمنيًا لهذه الخطة. بالإضافة إلى نشر الطائرات المسيرة لمراقبة الحدود، ستستخدم الدول أيضًا أنظمة مضادة للطائرات المسيرة لوقف تلك التابعة للعدو.
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت بولندا عن تخصيص أكثر من 2.3 مليار يورو لتحصين حدودها الشرقية مع بيلاروسيا وجيب كالينينغراد الروسي. يأتي هذا التحصين في إطار الجهود المتزايدة لتعزيز أمن الحدود ومواجهة التهديدات المحتملة من روسيا والدول المتحالفة معها.
