استئناف التمويل الدولي «للأونروا»
استأنفت العديد من الدول التي أوقفت تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» تمويلها، بعد اتهامات بأن موظفي الوكالة شاركوا في الهجوم على مستوطنات غلاف «غزة» في السابع من أكتوبر الماضي.
ففي روما، أعلنت إيطاليا، اليوم السبت، أنها ستستأنف تمويل «الأونروا». وأبلغ أنتونيو تاياني، وزير الخارجية الإيطالي، محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، اليوم السبت، أن «روما» ستعاود تمويل وكالة الغوث، وفقًا لما أعلنه مكتب الوزير.
وذكر «تاياني» في بيان: أبلغت «مصطفى» أن الحكومة أعدت تمويلًا جديدًا للشعب الفلسطيني بإجمالي 35 مليون يورو، ستخصص 5 ملايين منها «للأونروا».
وكانت العديد من الدول الغربية قد أوقفت تمويل المنظمة الدولية بعد اتهام إسرائيل في يناير 12 موظفًا من «الأونروا» بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر، دون تقديم أدلة على ذلك. مما أدى إلى استئناف العديد من الدول التي أوقفت التمويل دعمها «للأونروا». وفي نهاية أبريل، خلصت مجموعة تقييم مستقلة إلى أن إسرائيل لم تقدم «دليلاً» على تلك الاتهامات.
وفي الأسابيع التي تلت الاتهامات الإسرائيلية، علقت حوالي 15 دولة، من بينها الدول المانحة الرئيسية كالولايات المتحدة وألمانيا والسويد واليابان، مبلغ 450 مليون دولار لتمويل الوكالة.
وكان الاتحاد الأوروبي من بين الجهات التي استأنفت تمويل «الأونروا»، مسددًا 55 مليون يورو، مشيرًا إلى أنه سيزيد إجمالي المساعدات المقدمة إلى الفلسطينيين بواقع 68 مليون يورو هذا العام لمساعدة المدنيين الذين يواجهون «ظروفًا مروعة» خلال حرب إسرائيل على «غزة».
وأعلنت النمسا في 18 مايو الجاري أنها ستستأنف تمويل «الأونروا»، الذي تم تعليقه بعد اتهامات إسرائيلية بتورط موظفي الوكالة في هجوم 7 أكتوبر. وسبق النمسا في هذا القرار كل من اليابان، وفنلندا وكندا وأستراليا.