في تطور جديد، جددت الولايات المتحدة مطالباتها بفتح معبر رفح، المعبر الوحيد الذي يشكل باب أمل لآلاف الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
تسيطر القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر منذ توغلها في مدينة رفح في السادس من هذا الشهر، مما أدى إلى نقص حاد في المساعدات الغذائية.
اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الأميركي والإسرائيلي
حث وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، على استكمال المباحثات مع مصر لإعادة فتح معبر رفح.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس، حيث دعا أوستن إلى استئناف تدفق المساعدات من معبر كرم أبو سالم أيضًا.
أكد بيان صادر عن البنتاغون على أهمية استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر جميع المعابر المتاحة.
دعا أوستن إلى توفير آلية فعالة لفك الارتباط بين العمليات الإنسانية والعسكرية في القطاع، مشددًا على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية.
في السياق ذاته، شدد أوستن على اعتراض واشنطن على سعي المدعي العام للجنائية الدولية لإصدار مذكرات اعتقال بحق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
الجدال بين مصر وإسرائيل حول المعبر
شهدت الأيام الماضية جدالًا بين مصر وإسرائيل بشأن فتح معبر رفح. اتهمت إسرائيل الجانب المصري بإغلاق المعبر، بينما أكد المندوب المصري في مجلس الأمن الدولي، أسامة عبد الخالق، أن سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من المعبر جعلت من المستحيل استئناف العمل الإنساني.
تداعيات السيطرة الإسرائيلية
سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في السادس من مايو، وتوغلت قواتها بريًا شرق مدينة رفح، مما أدى إلى نزوح آلاف الفلسطينيين وسط غياب لأي مناطق آمنة وشح في المساعدات.
كررت الأمم المتحدة تحذيراتها من الوضع الإنساني المتدهور في القطاع المحاصر، مشيرة إلى أن شبح الجوع يخيم على بعض المناطق.
