باكستان تتخذ تدابير استعداد لمواجهة موجة حر قاسية، حيث أقامت نحو ألف مخيم في جميع أنحاء إقليم السند الجنوبي، وذلك استعداداً لتأثيرها المتوقع على الفئات الضعيف.
توقعت الأرصاد الجوية الباكستانية ارتفاع درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية في بعض مناطق ريف السند، مما دفع السلطات لاتخاذ إجراءات سريعة لتقديم الإغاثة وللحد من حالات ضربات الشمس والأمراض المرتبطة بالحرارة.
المخيمات مجهزة بكافة وسائل الراحة والإمدادات الأساسية، بما في ذلك المياه والغلوكوز، لتلبية احتياجات المتضررين خلال فترة الموجة الحارة المتوقعة.
معظم مناطق باكستان ستتأثر بموجة الحر خلال الأسبوع المقبل، مما قد يتسبب في نقص في إمدادات الطاقة وزيادة انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق.
وتشير التقارير المحلية إلى أن الحرارة الشديدة في باكستان تتزامن غالباً مع زيادة في انقطاع الكهرباء، ما يصل إلى 15 ساعة يومياً، مما يزيد من تأثيرات الموجة الحارة على السكان.
باكستان تتعرض بشكل متزايد للظواهر الجوية المتطرفة، الأمر الذي يعزوه العلماء إلى التغير المناخي، مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات وقائية للتصدي لتلك الظواهر وتخفيف تداعياتها.
وتجاوزت الإجراءات الوقائية الحدود المعتادة، حيث أرجأت المدارس في إقليم السند الامتحانات السنوية وسط توقعات بزيادة معدلات الحرارة، وتم تحذير النساء من التعرض المطول للشمس خاصة في المناطق الريفية، حيث يُعتبرن الأكثر عرضة للخطر.
