السفير الأمريكي: تطبيع سعودي إسرائيلي يتطلب تهدئة «غزة» وحل الدولتين
أشار السفير الأمريكي لدى إسرائيل إلى ضرورة تهدئة الوضع في «غزة» ومناقشة مستقبل الحكم الفلسطيني كشرطين لإقامة علاقات رسمية بين إسرائيل والسعودية، في إطار اتفاق ثلاثي تُشارك فيه «واشنطن».
نقلت «رويترز» عن جاك ليو، السفير الأمريكي لدى إسرائيل، أعتقد أنه ستكون هناك فترة من الهدوء في «غزة»، ويجب أن يكون هناك حوار حول كيفية التعامل مع مسألة مستقبل الحكم الفلسطيني.
أضاف «ليو» في مؤتمر استضافه معهد الديمقراطية الإسرائيلي للأبحاث، وجهة نظري هي أن هذه المنفعة الاستراتيجية تستحق المجازفة بالخوض في ذلك النقاش حولها. لكن هذا قرار يتعين على حكومة وشعب إسرائيل اتخاذه.
أكد مصدر سعودي أنه لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل من دون ضمانات حقيقية لحل الدولتين، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
قالت القناة «12 الإسرائيلية»، نقلًا عن مصدر سعودي أنه لن يكون هناك سلام مع السعودية بدون الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لذلك لا يوجد تطبيع مع الحكومة الإسرائيلية الحالية.
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي بعض التفاصيل عن صفقة تقدم بها جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، لإسرائيل. وتقضي الخطة، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن تشمل الصفقة التطبيع مع السعودية وغطاء أمنيًا أمريكيًا ودعمًا لتحالف يضم دول المنطقة بمواجهة إيران.
التطبيع مع السعودية
- غطاء أمني أمريكي ودعم لتحالف لدول المنطقة في مواجهة إيران.
- استثمار مليارات الدولارات في قطاع «غزة»، وبتأثير إسرائيلي.
- أزمة تبادل مع «حماس» تشمل انهاء الحرب.
- الدفع لاتفاق دبلوماسي مع «حزب الله» على الحدود الشمالية.
المقابل على إسرائيل أن
- توافق على إنهاء الحرب ضمن صفقة التبادل.
- إعلان من الحكومة الإسرائيلية أنها تعمل لخلق أفق سياسي لحل الدولتين.
- الموافقة على منظومة لإدارة «غزة»، ليست بحكم عسكري إسرائيلي ولا «حماس»، وإنما بإدارة مدنية فلسطينية بالتعاون مع دول المنطقة.
أشارت المصادر المطلعة على اجتماع ضم بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، و«سوليفان»، أن «نتنياهو» لم يرفض الاقتراح لكنه أيضا لم يبد قبوله به.