كشف الفنان المصري محمد دياب أن مسلسل “مليحة”، الذي شارك في بطولته وتم بثه في رمضان الماضي، أثار ضجة كبيرة في إسرائيل، حيث تصدر اسمه الترند هناك عدة مرات.
وأوضح في مقابلة مع “العربية.نت” أن التلفزيون الإسرائيلي أعد تقارير عنه وأن اسمه كان الأكثر بحثًا في إسرائيل أكثر من 10 مرات أثناء عرض المسلسل.
موافقة فورية على الدور
أفاد دياب أنه عندما تم ترشيحه لمسلسل “مليحة”، وافق على الفور دون أن يقرأ السيناريو أو يتفق على الأجر. هذه الخطوة كانت الأولى من نوعها بالنسبة له. وأعرب عن دهشته من النجاح الكبير الذي حققه المسلسل، والذي تجاوز توقعاته وأثار ردود فعل قوية في إسرائيل.
رسالة إلى إسرائيل
أكد دياب أن الهدف من المسلسل لم يكن فقط لجذب المشاهدين المصريين والعرب، بل كان أيضًا رسالة لإسرائيل تقول: “نحن لن نصمت ولسنا راضين بما تفعلونه”. وأضاف أنه شعر بقوة تأثيره عندما هاجمه الإسرائيليون وجماعة الإخوان المسلمين.
تجربة فيلم “السرب”
تحدث دياب عن دوره في فيلم “السرب” الذي يروي قصة رد مصر على ذبح داعش لـ21 مصريًا. أشار إلى أن المخرج أحمد نادر جلال رشحه للدور، وأنه وافق بعد ساعتين فقط من قراءة السيناريو. بدأ التصوير بعد أسبوع من الموافقة.
تقديم شخصية إرهابية
أوضح دياب أن لعبه لدور إرهابي في “السرب” لم يقلقه، حيث يثق بوعي الجمهور الذي يميز بين الشخصية الفنية وشخصيته الحقيقية. وأكد أن دور الشرير أو الإرهابي كان مكملًا لقصة الفيلم وعنصرًا رئيسيًا في الأحداث.
تحدث دياب عن أصعب مشهد في الفيلم، وهو ذبح داعش للشباب المصريين في ليبيا. وصف المشهد بأنه كان صعبًا على الجميع، مشيرًا إلى أنه تعامل مع كل مشهد بعناية شديدة، وأوضح أن شخصيته كانت أحد قيادات تنظيم داعش، وهو شخص قاسٍ للغاية.
أوضح دياب أن تقديمه لأدوار الشر في عدة أعمال لم يكن مقصودًا، ولكنه يعتمد على جودة الدور. أضاف أن مشاهد الشر التي قدمها حققت ملايين المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي، مما يعكس تأثيرها الكبير.
أوضح دياب أنه دخل مجال الغناء والتمثيل بالصدفة، مشيرًا إلى أنه يسلم الأمور لله ويعشق الغناء ولديه طموحات كبيرة في هذا المجال.
