نيورالينك تستعد لزرع شريحة دماغية في مريض آخر بعد تجربتها الأولى التي واجهت فيها بعض المشكلات.
وأعطت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الضوء الأخضر لتنفيذ التجربة البشرية الثانية، مع تحديثات تشمل إدماج بعض الأسلاك الفائقة الدقة في عمق الدماغ.
وأظهرت نيورالينك هذا الشهر أن خيوطاً متصلة بالشريحة انفصلت عن دماغ المريض الأول، مما أدى تقريباً إلى إنهاء التجربة التي بدأت في شهر يناير.
وقد أشار تقرير لوكالة رويترز إلى أن هذه المشكلة كانت معروفة منذ سنوات من خلال التجارب على الحيوانات.
وكان المريض الأول الذي تم زرع له الشريحة هو نولان أربو، الذي تعرض لحادث قبل سنوات وفقد الشعور من الكتفين إلى الأسفل.
ونشرت نيورالينك تقريراً في مايو حول تقدم حالة أربو، معلنةً أنه قد مر أكثر من 100 يوم منذ الجراحة.
وكشفت الشركة أيضاً أن بعض الخيوط المتصلة بالشريحة انفصلت بعد أسابيع من الجراحة، مما أدى إلى انخفاض عدد العقد الفعالة.
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن المشكلة نشأت من الجراحة الأولية، مما أدى إلى انحصار الهواء داخل جمجمة المريض.
وتمت الموافقة على تجربة مريض ثانٍ، حيث يهدف إيلون ماسك إلى زرع الشريحة لما يصل إلى 10 أشخاص هذا العام.
وسمح الجهاز لأربو باللعب بألعاب الفيديو، وتصفح الإنترنت، وتحريك مؤشر الفأرة بالأفكار.
وقالت الشركة إنها تركز الآن على تحسين أداء التحكم بمؤشر الفأرة لتحقيق مستوى الأداء الطبيعي.
