أخبار عربية

البيت الأبيض ينفي تورط «واشنطن» في وفاة الرئيس الإيراني

استبعد البيت الأبيض حدوث تغييرات جذرية في العلاقات الأمريكية الإيرانية بعد وفاة إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني.

اعتبر البيت الأبيض، في بيان له، اتهامات إيران بتورط «واشنطن» بشكل غير مباشر في وفاة «رئيسي» «سخيفة»، مؤكدًا أنه لا يرى أي مؤشرات على أي تدخل أجنبي في تحطم مروحية الرئيس الإيراني.

وحمّل محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني السابق، في وقت سابق، أمريكا مسؤولية مقتل إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني، ومرافقيه، بسبب العقوبات التي فرضتها على صناعة الطيران في البلاد.

اقرأ أيضًا: إعلام إيراني: تعرضت مروحية الرئيس لحادث في منطقة غابات «ديزمار»

قال «ظريف»، إن الأمة الإيرانية واجهت أحداثًا عظيمة خلال هذه السنوات الـ45، ووفقًا لما قاله المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، فإنهم سيتغلبون على هذا الحدث المأساوي.

وقدّم «ظريف» تعازيه في وفاة «رئيسي»، وحسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجيته، ومالك رحمتي، محافظ مقاطعة «أذربيجان» الشرقية، ومهدي موسوي، رئيس فريق الحراسة الشخصية للرئيس الإيراني الراحل.

أضاف «ظريف» أن الحرب العدوانية التي شنّها صدام حسين، الرئيس العراقي الراحل، على إيران، واستشهاد 72 من أصحاب الإمام الخميني، واستشهاد محمد علي رجائي، الرئيس الشعبي، والعقوبات القاسية على إيران، كانت جزءًا من الظروف الصعبة التي نجحت إيران في التغلب عليها.

اقرأ أيضًا: أبرز المروحيات التي تستخدمها إيران

تابع «ظريف» مشيرًا إلى أن أحد أسباب هذا الحادث المفجع هي أمريكا، التي تسببت بفرضها عقوبات على بيع صناعة الطيران لإيران، في مقتل الرئيس الإيراني ومرافقيه، وفقًا لوكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية.

شدد «ظريف»، أن هذه العقوبات ستُسجل جريمة الولايات المتحدة في أذهان الشعب والتاريخ الإيراني.

وأكد «ظريف»، أن الشعب الإيراني أظهر بالتضامن والوحدة الوطنية أنه يقظ، وسيقف إلى جانب الآخر في المواقف الصعبة من أجل غد أفضل.

اقرأ أيضًا: الظروف الجوية السيئة تؤدي لهبوط صعب لمروحية الرئيس الإيراني

توفي «رئيسي» و«عبد اللهيان» وجميع من كانوا على متن الطائرة، حيث كان على متن الطائرة 9 أفراد.

تعرضت المروحية التي كانت تقل الرئيس والوفد المرافق له، الأحد الماضي، لحادث أثناء عودتها من منطقة «خودافرين» إلى «تبريز» وسط ظروف جوية سيئة، بحسب وكالة «مهر» الإيرانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى