حوادث جوية مأساوية أودت بحياة قادة وزعماء حول العالم
حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، والتي أسفرت عن مقتلهم مع سبعة آخرين، لم تكن الحادثة الأولى من نوعها في عالم الطيران، فقد سبقتها العديد من حوادث الطيران المأساوية التي أودت بحياة قادة وزعماء من حول العالم.
وفاة الرئيس التشيلي السابق
في السادس من فبراير 2024، توفي الرئيس السابق لتشيلي سيباستيان بينييرا، الذي تولى الرئاسة مرتين، في حادث تحطم طائرة بمنطقة لاغو رانكو، وهي منطقة سياحية تقع على مسافة نحو 920 كيلومترًا جنوب سانتياغو. وقع الحادث أثناء رحلة سياحية، مما أضاف فصلاً جديدًا إلى سلسلة الحوادث الجوية المأساوية التي أودت بحياة قادة سياسيين بارزين.
حادثة تحطم طائرة الرئيس البولندي
في العاشر من أبريل 2010، تحطمت طائرة “توبوليف تو-154” التي كانت تقل 96 شخصًا، بينهم الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي وكبار المسؤولين السياسيين والعسكريين البولنديين، أثناء محاولتها الهبوط في مطار قرب سمولينسك (غرب روسيا).
أسفر الحادث عن مقتل جميع ركاب الطائرة ،وأظهرت التحقيقات أن الحادث وقع بسبب سوء الأحوال الجوية وأخطاء من قبل الطيارين البولنديين والمراقبين الجويين الروس.
مقتل زعيم المتمردين السابق في جنوب السودان
في 30 يوليو 2005، لقي جون قرنق، زعيم المتمردين السابق ونائب رئيس السودان، حتفه في حادث تحطم مروحية أثناء عودته من أوغندا. كانت وفاة قرنق ضربة كبيرة لعملية السلام في السودان، وأثارت توترات وأعمال عنف في البلاد.
وفاة الرئيس المقدوني
في 26 فبراير 2004، قُتل الرئيس المقدوني بوريس ترايكوفسكي وثمانية آخرون في حادث تحطم طائرة بجنوب البوسنة.
كانت الطائرة تتهيأ للهبوط في موستار عندما وقع الحادث. وفاة ترايكوفسكي كانت خسارة كبيرة لمقدونيا، التي كانت تواجه تحديات سياسية واقتصادية في ذلك الوقت.
إسقاط طائرة الرئيس الرواندي
في السادس من أبريل 1994، أُسقطت طائرة فالكون 50 التي كانت تقل الرئيس الرواندي جوفينال هابياريمانا ونظيره البوروندي سيبريان نتارياميرا بصاروخ أثناء هبوطها في كيغالي.
اعتُبر هذا الهجوم الدافع وراء الإبادة الجماعية في رواندا، التي أودت بحياة أكثر من 800 ألف شخص، معظمهم من أقلية التوتسي.
تحطم طائرة الرئيس الباكستاني
في 17 أغسطس 1988، قُتل الرئيس الباكستاني ضياء الحق في حادث تحطم طائرة قرب باهاوالبور في شرق باكستان، كان ضياء الحق أحد الشخصيات السياسية البارزة في باكستان، ووفاته شكلت نقطة تحول في تاريخ البلاد.
مقتل رئيس موزمبيق الأول
في 19 أكتوبر 1986، قُتل أول رئيس لدولة موزمبيق سامورا ماشيل مع 24 شخصًا في حادث تحطم طائرة من طراز “توبوليف تي يو 134” شمال شرق جنوب إفريقيا. كانت وفاة ماشيل ضربة كبيرة لموزمبيق التي كانت تمر بفترة صعبة من الحرب الأهلية.
هذه الحوادث الجوية التي أودت بحياة قادة وزعماء من مختلف أنحاء العالم تذكرنا دومًا بالمخاطر التي تحيط بالسفر الجوي، وتسلط الضوء على الخسائر البشرية والسياسية التي تنجم عنها.