تحليل بنك «مورغان ستانلي» لتوقعات خفض أسعار الفائدة في أمريكا
قال بنك «مورغان ستانلي»، إن بيانات الأسعار في الولايات المتحدة تقلل من احتمالية خفض أسعار الفائدة في يونيو المقبل، نظرًا لمؤشرات على استقرار التضخم.
رجح بنك «مورغان ستانلي» أن يبدأ بنك «الاحتياطي الفيدرالي» الأمريكي تخفيض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل.
قال بنك «مورغان ستانلي» في مذكرة عزز التضخم الأعلى من المتوقع في الربع الأول من عام 2024 حذر بنك «الاحتياطي الفيدرالي» وأدى إلى تراجع تخفيضات أسعار الفائدة التي توقعناها سابقًا في يوليو. ومن شأن تباطؤ التضخم في النصف الثاني من العام أن يمنح بنك «الاحتياطي الفيدرالي» الثقة للتحرك لخفض أسعار الفائدة.
يتابع المستثمرون والمستهلكون وقادة الأعمال عن كثب تفسير بنك «الاحتياطي الفيدرالي» الأمريكي للبيانات الاقتصادية، في انتظار اللحظة التي يتباطأ فيها الاقتصاد بما يكفي للسماح لبنك «الاحتياطي الفيدرالي» بخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أن بدأ رفعها في مارس 2022، وحتى الآن.
أظهرت البيانات الأخيرة أن النمو الاقتصادي ظل قويًا. وعلى وجه التحديد، لا يزال التضخم عنيدًا، مع ارتفاع مفاجئ في أسعار السلع والخدمات في الأشهر القليلة الأولى من العام.
قال بنك «مورغان ستانلي» ومع ذلك، على الرغم من تسارع التضخم في الربع الأول، فمن المتوقع أن تبدأ زيادات الأسعار في التباطؤ مع بداية النصف الثاني من العام، مما يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة.
سيحتاج بنك «الاحتياطي الفيدرالي» إلى الشعور بالثقة بأنه لن تكون هناك أي مفاجآت تضخمية قبل أن يتخذ خطوته الأولى، ومن المحتمل أن يكون يونيو أو يوليو مبكرًا جدًا لبدء دورة التقشف.
تتوقع مؤسسة «مورغان ستانلي» للأبحاث ثلاث تخفيضات هذا العام، بواقع 25 نقطة أساس لكل منها، بدءًا من سبتمبر.
ذكر البنك أن التحليل يركز على أمرين تخفيف ضغوط الأسعار، حيث أصيب المستثمرين الذين كانوا على استعداد لخفض أسعار الفائدة في شهر مارس، بخيبة أمل في وقت مبكر من العام بسبب بيانات التضخم التي أظهرت ارتفاعات مفاجئة في أسعار السلع.
في الواقع، وعلى وتيرة سنوية مدتها ثلاثة أشهر، تسارع التضخم المفضل لدى بنك «الاحتياطي الفيدرالي»، من 1.6 في المئة، في ديسمبر 2023 إلى 4.4 في المئة، في مارس 2024.