استمرار إدارة الحكم بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
في أعقاب الإعلان الرسمي عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم مروحية بمنطقة جبلية وعرة في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غربي إيران، أكدت الحكومة الإيرانية اليوم أن إدارة البلاد ستستمر دون مشكلة ،جاء في بيان صادر عن الحكومة، نقلته وكالة تسنيم، أن وفاة رئيسي لن تسبب أي اضطراب في عملها.
اجتماع حكومي عاجل
عقدت الحكومة الإيرانية اجتماعاً عاجلاً عقب إعلان وفاة الرئيس ووزير الخارجية ومرافقيهما رسمياً في تحطم المروحية، وأكدت الحكومة على استمرارية الإدارة وأداء مهامها دون انقطاع.
تفاصيل الحادث والمرافقين
كانت المروحية التي تحطمت يوم الأحد تحمل تسعة أشخاص، بالإضافة إلى الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، كان على متن الطائرة محمد علي آل هاشم إمام جمعة تبريز، ومالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، وسيد مهدي موسوي رئيس وحدة حماية الرئيس.
كما كان هناك عنصران من الحرس الثوري من فيلق أنصار المهدي، إلى جانب الطيار ومساعد الطيار ومسؤول فني.
آلية انتقال السلطة
ينص الدستور الإيراني على أن في حال عجز الرئيس عن أداء مهامه أو وفاته، يتولى نائبه الأول، محمد مخبر، شؤون الدولة.
تنص المادة 131 من الدستور على أنه إذا توفي الرئيس وهو في منصبه، يتولى نائبه الأول المنصب بتأكيد من المرشد الأعلى علي خامنئي.
ويتولى مجلس يتألف من النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية ترتيب انتخاب رئيس جديد خلال مدة أقصاها 50 يوماً.
دور محمد مخبر
مع وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، يتولى محمد مخبر، النائب الأول للرئيس، مهام رئيس الجمهورية مؤقتاً. يعتبر مخبر من الشخصيات البارزة في الحكومة الإيرانية، وله دور كبير في استمرار عمل الحكومة واستقرار الأوضاع في البلاد خلال الفترة الانتقالية.